![]() |
هل تحتاج إلى روح الحق ليحل قيودك؟
هل تحتاج إلى روح الحق ليحل قيودك؟
https://upload.chjoy.com/uploads/1356120981893.jpg لم يطلب المسيح من تلاميذه أكثر مما يستطيعون، بل علمهم بمقدار ما أدركوا وآمنوا وعاشوا. فكان رحيماً وحكيماً وعالماً، أن قدرة الانسان لمعرفة السماويات ضعيفة. كلنا أغبياء، نحتاج إلى إرشاد الله. طوبى لك إن أدركت هذا، فهو بداية حكمتك. أما روح الله، فيعلم الكل، ويفهم أسرار الماضي وقوى الحاضر وطرق المستقبل. ويميز بين الكذب والحق، المبالغة والاستقامة. وأظهر أن الحق تجسد في يسوع المسيح، المولود من روح الحق. لهذا لا تؤمن بحزب، ولا فلسفة، أو دين، أو تعليم، بل بينبوع كل الحق، يسوع المسيح. تعال إلى يسوع فتصبح ذكياً، لأنه يريك من هو الآب. ويظهر لك، أنك لست سوى مذنب. ويظهر لك ذاته؛ المخلّص الوحيد ويبين لك أن روحه هو وحده القادر أن ينيرك، ويرشدك إلى جميع الحق. من يتقدم إلى يسوع، يستلم الحق بواسطة روحه. هذا الروح، يخلق فينا بصيرة جديدة عن العالم، ويرينا هدف التاريخ، يسوع الآتي في مجده. ويعمل فينا سر الحاضر الكنيسة، التي هي سر جسد المسيح. فيختم عمل الروح القدس ليس لتمجيده ذاته، بل لتمجيد ابن الله المصلوب والمحتقر، الذي ترك مجده. وكان مطيعاً لأبيه المحبوب دائماً، فأعطاه أبوه الكل ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض. لأن المسيح ليس أنانياً، يعطيني كل غناه في السماء. ويضع حبه عميقاً في قلوبنا بروحه القدوس. فروح الحق يكلمك باسم المسيح، وهو روح الآب بالذات. وأنت، هل دخلت إلى مدرسة الروح القدس، وصرت من تلاميذه؟ طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السماوات. وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق (يوحنا ١٦ : ١٣). نطلب من الآب السماوي حلول روح ابنه في قلوبنا ليتمجد المسيح فينا، ونثبت فيه مع كل المنتظرين حضوره. |
رد: هل تحتاج إلى روح الحق ليحل قيودك؟
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
رد: هل تحتاج إلى روح الحق ليحل قيودك؟
شكراً اختى مارى على مرورك الجميل
|
رد: هل تحتاج إلى روح الحق ليحل قيودك؟
ميرسى على المشاركة
الجميلة |
رد: هل تحتاج إلى روح الحق ليحل قيودك؟
شكراً أختى نهى على مرورك الجميل
|
رد: هل تحتاج إلى روح الحق ليحل قيودك؟
مشاركة اكتر من رائعة يا مستر مجدى |
رد: هل تحتاج إلى روح الحق ليحل قيودك؟
شكراً أخى هانى على مرورك الجميل
|
الساعة الآن 12:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025