![]() |
زمن الافتقاد مستمر
زمن الافتقاد مستمر قَائِلاً: «إِنَّكِ لَوْ عَلِمْتِ أَنْتِ أَيْضًا، حَتَّى فِي يَوْمِكِ هذَا، مَا هُوَ لِسَلاَمِكِ! وَلكِنِ الآنَ قَدْ أُخْفِيَ عَنْ عَيْنَيْكِ. فَإِنَّهُ سَتَأْتِي أَيَّامٌ وَيُحِيطُ بِكِ أَعْدَاؤُكِ بِمِتْرَسَةٍ، وَيُحْدِقُونَ بِكِ وَيُحَاصِرُونَكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، وَيَهْدِمُونَكِ وَبَنِيكِ فِيكِ، وَلاَ يَتْرُكُونَ فِيكِ حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ، لأَنَّكِ لَمْ تَعْرِفِي زَمَانَ افْتِقَادِكِ». (Luke 19:42-44) http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...405BMYjul9Fp9Q دخل يسوع المسيح عالمنا في ملء الزمان ليفتقد خليقته من بني البشر. هذا يشبه دخوله الانتصاري الى اورشليم , مثلما اخفي عن عيون سكان اورشليم,هكذا سكان العالم في كل الازمنة ابليس (قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. (John 12:40) فتحاصرهم الصراعات والضيقات والأمراض ويفقدون السلام, فلا يختبروا سلام الله الذي جاء به المسيح لكل من يبصر ويؤمن. لازال زمن الافتقاد مستمر الى يومنا هذا, وأيضا لازال الكثيرون لهم اذان ولا يسمعون ولهم عيون ولا يبصرون ولهم عقول ولا يدركون ما هو لسلامهم, عصور طويلة مضت, والسنين تمضي وفي كل زمن هناك من يشهد عن افتقاد الرب لجميع الناس. ولازال الكثيرين يحتقرن امهال الله وطول اناته. نعمة الخلاص بيسوع المسيح تخاطب الناس كل يوم بصوت هادئ ولطيف. وبجهالة يتجاهل الناس هذا الصوت. لكن بعد كل افتقاد هناك حساب وعقاب دينونة بصوت مرعب رهيب. يا مؤمنين لاتكلوا ولا تملوا اهتفوا مسبحين (قائلين مبارك الملك الآتي باسم الرب. سلام في السماء ومجد في الاعالي. (Luke 19:38) هللويا. سبحوا الرب من السموات سبحوه في الاعالي. (Psalms 148:1) ليعرف الجميع زمن افتقادهم ويعرفوا الرب الذي جاء لسلامهم. اوصنا في الاعالي مبارك اسمك القدوس. اه يا رب خلص , اه يا رب انقذ . تعال يا رب بروحك وبكت الناس ليعرفوا زمن افتقادهم . ليعلموا ما هو لسلامهم ويعرفوك أنك انت ملك المجد وملك الملوك ورب الارباب... هللويا أمين |
شكراااااااااا..........ربنا يبارك حياتك وخدمتك
ويعوض تعبك كل بركة |
شكراً أخى نصيف على مرورك الجميل
|
تأمل رائع جدا
|
شكراً على مروركم الجميل
|
مشاركة فى منتهى الروعة ربنا يبارك حياتك |
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
الساعة الآن 01:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025