تألم يسوع في قلبه،
لعدم إيمان الجماهير.
فقدّم تحذيراً لليهود اللامبالين،
علهم يفكرون في النتائج،
التي تترتب على عدم إيمانهم،

حتى يتجنبوها قبل فوات الفرصة.
كانت كلماته مفعمة بالرعب،
لأنها تنذر بقصاصات روحية شر من الحروب والأوبئة.
أنا أمضي وستطلبونني،

ولكن بعد فوات الوقت،
ولهذا ستموتون في إثمكم.
شكراً للمسيح،
لأنه يرينا ببرهان ساطع،

الأسباب التي تفصلنا عنه.

فطالما نحن عائشون في الخطية،

فلسنا من الله بل نحن منحازون إلى خصمه،

إبليس الرجيم. وفي هذا الإنحياز،

تكون قلوبنا مفعمة بروح الشيطان،
رغم إنسانيتنا. العالم وضع في الشرير،

وبهذا الوضع، ثبت في الفساد.

وتأصل في البغض، والظلم،
بحيث لا يمكنك أن تنتظر عوناً من أحد أبنائه.
ولا أن تلتمس سنداً من دولة ولكن هذا الوضع،

يجب أن لا يدفعك إلى اليأس،
لأن عوننا هو المخلّص الوحيد يسوع المسيح.
إنه الرب من السماء،
وكل من دونه من أسفل.
أنتم من أسفل لأنكم تحبون السفليات،

قال يسوع لليهود.

أنتم مندمجون فيها. أما أنا فمن فوق،
أنا البداءة،

ومن بدء الزمن كلمتكم بموسى والأنبياء.
لذلك أقول لكم:
إن لم تؤمنوا بي أني أنا هو،
تموتون في خطاياكم.
أنا هو لا كما أردتم أن أكون،
بل ما أنادي به.

أنا هو الآتي باسم الرب.
بعد أن ارتفع على الصليب، بأيديكم،
وبعد قيامتي، ستفهمون أني أنا هو.
وستعلمون علاقتي بالآب،
وعلاقة الآب بي.

وكيف هو في وأنا فيه.
وستدركون أن مقاصد الآب في إرسالي إلى العالم،
كانت لجذبكم إلى محبته وقداسته.
هل أنت على استعداد لاتباع يسوع في توبة شاملة،
لتحيا في غفرانه؟

احفظ:

" الذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي
لأني في كل حين أفعل ما يرضيه"
(يوحنا ٨ : ٢٩).


موضوع الصلاة:


لنشكر الآب لأجل إرسال إبنه وروحه.
ولنطلب إشتراكنا في طبيعته.