منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=58)
-   -   +++ لماذا آختــار يسوع آثني عشر تلميذاً ؟؟؟+++ (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=11853)

sundus akram 19 - 05 - 2012 06:11 AM

+++ لماذا آختــار يسوع آثني عشر تلميذاً ؟؟؟+++
 
لماذا 12 تلميذاً ؟

سؤال : لماذا إختار يسوع إثنى عشر تلميذاً ؟؟؟ !!!!



الإجابـــــــــة :

+++++++++++++++++

أولًا : " وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاثْنَيْ عَشَرَ رَسُولًا فَهِيَ هذِهِ : اَلأَوَّلُ سِمْعَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ ،
وَأَنْدَرَاوُسُ أَخُوهُ .
يَعْقُوبُ بْنُ زَبْدِي ، وَيُوحَنَّا أَخُوهُ . فِيلُبُّسُ ، وَبَرْثُولَمَاوُسُ . تُومَا ، وَمَتَّى الْعَشَّارُ .
يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى ، وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ ( يهوذا ) . سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ ،
وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ .

( إنجيل متى 10: 2-4 ) .
وبعد خيانة يهوذا الإسخريوطي ،
تم إحلال متياس الرسول محله ، حسبما ذُكِرَ في ( سفر أعمال الرسل 1: 26 ) .

أما حول موضوع اختيار العدد 12، فهناك العديد من الآراء في هذا الأمر ..

فيوجد رأي يقول أنه هذا مثال للأربع زوايا الأرض

( شمال – جنوب – شرق – غرب )

مضروبًا في 3 ( رمز الثالوث الأقدس ) ،

أي 4×3=12

ويخبرنا علم النفس أن هذا الرقم هو رقم جيد،
وقد وجد هؤلاء الذين يقودون
جماعات أن رقم 12 هو عدد جيد لفصول مدارس الأحد ودراسات الكتاب المقدس ،
وهو عدد كافي
لتوفير آراء مختلفة ومتنوعة ، وفي نفس الوقت صغير ليتم التعارف الجيد بين بعضهم البعض ..


St-Takla.org Image: Christ and the Twelve Apostles c. 1100

أيقونة المسيح والاثنى عشر تلميذًا -

http://www.alantony.com/upload/uploads/07772506e7.jpg

أما الرأي الغالب فهو أن رقم 12 هو رقم الكمال في التقسيم الحكومي..

- في العهد القديم نجد شعب إسرائيل مقسمًا إلى 12 سبط، بهم 12 رئيس .

- والاثني عشر تلميذًا سيصبحون نواة لإسرائيل العهد الجديد : 12 كرسي في الدينونة
( مت28:19 )

– 12 بوابة من أحجار كريمة

– اثنيّ عشر ثمرة في أورشليم الجديدة
( رؤ12:2 ؛ 2:22 ) .

- ونظرًا لدراية التلاميذ بأهمية هذا الأمر ، سارعوا بإحلال يهوذا الخائن بتلميذ آخر.



# ومن الجدير بالذكر أن الاثني عشر كانوا يكملون بعضهم البعض :

- كلهم عدا واحد قابلوا السيد المسيح في العلية ( مع ملاحظة أن توما كان هو الغائب ) .

- كلهم حل عليهم الروح القدس يوم الخمسين وقاموا بعمل آيات وعجائب .

- في وقت قتل إسطفانوس ، بقي التلاميذ في أورشليم، في حين أن باقي المؤمنون تفرّقوا ..

- تشاوروا معًا حول قبول شاول الطرسوسي ( بولس الرسول ) معهم .

- أسّسوا أول مجمع كنسي مع آباء
الكنيسة الأول .

وقد قال السيد المسيح لرسله الاثني عشر: " متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده ،
تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا، تدينون أسباط إسرائيل اثنى عشر" ( مت28:19 ) .

فمن الواضح أن السيد المسيح قد اختار تلاميذه بنفس عدد أسباط إسرائيل
أو أبناء يعقوب الاثني عشر . فمن الاثني عشر سبطًا تكونت كنيسة العهد القديم
في إطار محدود ، وبالاثني عشر رسولًا تكونت كنيسة العهد الجديد في المسكونة كلها .



وهناك العديد من النقاط الأخرى في هذا الأمر :

أولًا : من الملاحظ أن السنة تتكون من اثني عشر شهرًا ، أي أن الزمان يكمل
بالنسبة للأرض بالاثني عشر شهرًا . مثل قول الرب لإبراهيم حينما ظهر
له عند بلوطات ممرا : " إني أرجع إليك
نحو زمان الحياة ،
ويكون لسارة امرأتك ابن" ( تك10:18) .
والمقصود هنا أنها سوف يكون
لها ابن في نفس الموعد من العام التالي .

وفي العام الواحد أي في أثني عشر شهرًا تكمل الأرض دورة كاملة حول الشمس .
تكمل كل فصول السنة بكل ما فيها من متغيرات . وكمال العام باثني عشر شهرا
يرمز إلى كمال الزمان مثلما قال السيد المسيح : " قد كمل الزمان ،
واقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل"
( مر15:1 ) .
حقًا، لقد أشرق شمس البر
- ربنا يسوع المسيح - في ملء الزمان ،
حسب وعد الرب :
" ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر، والشفاء في أجنحتها " ( ملا2:4 ) .
لا توجد شمس لها أجنحة سوى
ربنا يسوع المسيح، الذي بسط على
خشبة الصليب يديه الممدودتنين لاحتضان كل التائبين .

ثانيًا : نلاحظ أيضًا أن النهار يتكون من اثنتي عشرة ساعة ، كما قال السيد المسيح :
" أليست ساعات النهار اثنتي عشرة ، إن كان
أحد يمشي في النهار لا يعثر،
لأنه ينظر نور هذا العالم ، ولكن إن كان أحد
يمشي في الليل يعثر لأن النور ليس فيه "
( يو10،9:11) .
إن السيد المسيح هو نور العالم .. والبشارة بالإنجيل هي نور العالم ،
ولهذا فقد حمل الاثنا عشر تلميذا هذا النور، ونشروه في المسكونة لإنارتها ..

كانوا اثني عشر ليحملوا أنوار ساعات النهار الاثني عشر .
وكل منهم كانت ترمز إليه ساعة من ساعات النهار .
كقول الرب عن يوحنا المعمدان :
" كان هو السراج الموقد المُنير، وأنت أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة "
( يو35:5 ) .



ثالثًا: رقم 12 هو رقم ثلاثة مضروبًا في أربعة
( 3×4=12) :

ورقم 3 هو إشارة إلى الثالوث القدوس وعمله في خلاص البشرية .

أما رقم 4 فيشير إلى أربع اتجاهات المسكونة ،
أو يشير إلى الإنجيل أي البشائر الأربعة .

وهكذا يكون رقم 12 هو إشارة إلى عمل الثالوث القدوس في خلاص البشرية ،
في أرجاء المسكونة من مشارق الشمس إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب .

لهذا قال السيد المسيح لتلاميذه :
" اذهبوا إلى العالم أجمع،
واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها "
( مر15:16) ؛ "
وعمذوهم باسم الآب والابن والروح القدس ،
وعلموهم أن يحفظوا كل ما أصيتكم به "
( مت20،19:28) .
وبالفعل قيل عن الآباء الرسل :
" في كل الأرض خرج منطقهم ، وإلى أقصى المسكونة بلغت أقوالهم "
( مز4:19 ) .

ومن تاريخ الشعب القديم عند خروج بني إسرائيل من أرض مصر،
وفي بداية ارتحالهم في برية سيناء ، بعد عبورهم البحر الأحمر، أنهم
" جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعين نخلة " ( خر27 :15) ،
وفي هذا إشارة واضحة إلى التلاميذ الاثني عشر
والرسل السبعين الذي عيَّنهم السيد المسيح نفسه .

ومن الأمور الجميلة أن الكنيسة القبطية
تحتفل بعيد الآباء الرسل يوم
12 من الشهر السابع من السنة الميلادية .

رابعا : في حديث السيد المسيح عن جيوش الملائكة قال لبطرس :
" أتظن أني لا أستطيع أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر
من اثنيّ عشر جيشًا من الملائكة ؟
" ( مت 53:26 ) .



خامسًا : وفي سفر الرؤيا رأي القديس يوحنا اللاهوتي حول العرش في السماء
أربعة وعشرين قسيسًا في أيديهم مجامر
وقيثارات ، ويرفعون بخورًا أمام الله
هو صلوات القديسين
( رؤ 8:5 )
. والملاحظ هنا أن رقم 24 هو
ضعف رقم 12 لأن النهار على الأرض اثنتا عشر ساعة ،
أما في السماء فليس هناك نهار وليل ، بل نهار دائم يرمز إليه رقم 24 ( رؤ25:21 ) .


سادسا: المئة وأربعة وأربعون ألفًا 144000 البتوليون غير الدنسين ( رؤ4،3:14 ) ،
الذين ظهروا في المشهد السماوي
يتبعون الحمل ( المسيح )
أينما ذهب، هؤلاء هو 12×12=144
مضاعفة ألف مرة .
فهؤلاء عاشوا حياة منيرة غير دنسة
( 12 ساعة في نور النهار) ،
وما فيها من نور هو بحسب الإيمان الرسولي
( ×12 رسول) ،
ويصعب حصر عددهم لكثرتهم ( ألوف ) .
ولعل هذا يذكرنا بتوبة أهل نينوى
الذين قال عنهم الله : أنهم اثنتا عشرة ربوة
من الناس أي مائة وعشرون ألفًا .
وهو رقم 12×1000×10،
ويرمزون إلى الذين يحبون حياة النور
بالتوبة في أفواج يصعب حصرها ( عشرات ألوف ) .



وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال التالي :

هل دبَّر الله أن يكون النهار اثنتي عشرة ساعة ، والسنة اثني عشر شهرًا ،
لكي يختار اثني عشر تلميذًا ؟
أم اختار 12 تلميذ
لأن النهار 12 ساعة ، والسنة 12 شهر؟ !

وللإجابة على ذلك نقول : إن المعنى
الأساسي للرقم 12
هو الإشارة إلى الثالوث القدوس ،
وفي عمله من أجل خلاص البشرية في
أربعة أرجاء المسكونة .
وعلى هذا الأساس يأتي ترتيب باقي الأمور .

حقًا يا رب ، ما أعجب تدابيرك ! كلها
بحكمة صنعت ،
وما أبعد أحكامك عن الفحص وطرقك عن الاستقصاء .. !
وإننا فقط نقف لنتأمل ونتفهم ونتعجب ويبقى
أمامنا الكثير لنعرفه عنك يا إلهنا القدوس .

الامانة منقول

Mary Naeem 19 - 05 - 2012 07:30 AM

شكرا على التوبك الرائع يا قمر
ربنا يبارك حياتك

sundus akram 21 - 05 - 2012 01:37 AM

http://www.alantony.com/upload/uploads/66cdb172d9.gif

http://www.alantony.com/upload/uploads/740fb12841.gif

نصيف خلف قديس 21 - 05 - 2012 04:25 AM

شكراااااااااااااا..............ربنا يبارك حياتكم وخدمتكم

sundus akram 21 - 05 - 2012 05:55 AM

شكراااااااااا الرب يبارك حياتك وخدمتك

http://www.alantony.com/upload/uploads/740fb12841.gif


الساعة الآن 10:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025