![]() |
الآن إن كانت طاقة الروح بلا كيل كم بالأكثر يكون الجوهر
* كتب الذهبي الفم: "بالروح يعني هنا الطاقة " فإننا جميعًا ننال طاقة الروح بقياس، أما المسيح فله كمال الطاقة بلا قياس، بل في كمالها. فإن كانت طاقاته بلا كيل فبالأكثر يكون جوهره. يدعوه الطاقة، الروح أو بالأحرى ذات روح الله كما قال المعمدان، وبالقول أن الطاقة بلا كيلٍ يشير إلى طبيعتها غير المخلوقة. بقوله نحن نقبلها بقياس يشير إلى اختلاف الطاقة غير المخلوقة بالنسبة للجوهر غير المخلوق... الآن إن كانت طاقة الروح بلا كيل كم بالأكثر يكون الجوهر. الأب غريغوريوس بالاماس |
| الساعة الآن 09:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025