![]() |
عدد اللاويين 38000 ينقسمون إلى أربع مجموعات رئيسية حسب العمل المُوكَل إليهم
عدد اللاويين 38000 ينقسمون إلى أربع مجموعات رئيسية حسب العمل المُوكَل إليهم: أ - 24000 وهم الأغلبية الساحقة، أي حوالي الثلثين، نظار في الهيكل، يوجهون العمل في بيت الله ويقودونه، لهم وظائف القيادة والنظارة بين شعب الله. كان عليهم أن يقفوا بين يدي الكهنة في عمل الذبائح، من ذبح وسلخ وغسل وتقطيع وحرق، لإعداد ذبيحة التقدمة ولرفع الرماد وتنظيف كل الأواني والطسوس وإعداد كل شيء في مكانه، لكي تتم الخدمة بدقة وفي وقتها المعيَّن، وكانوا مُقسّمين إلى 24 فرقة، 1000 كل أسبوع، وذكر أن هذا النظام ظل متبعًا حوالي 400 عامًا إلى عهد يوشيا = (2أي 35: 4). ب - 6000 عرفاء وقضاة، ليس لمهام الهيكل والمشاكل التي قد تحدث هناك، فهذه تفترض أن الكهنة كانوا ينظرون فيه. وإنما لمهام البلاد، فهؤلاء كانوا حكامًا مسئولين عن شرائع الله لحل المصاعب وتدبير المشاكل التي تنش. وكانوا مُوزَعين على مناطق عديدة في المملكة لمعاونة قادة وشيوخ كل سبطٍ في إجراءات العدالة، وهم "الشيتوريم" المشار إليهم في (تث 16: 18؛ 1أي 26: 29). جـ - 4000 لحفظ الأبواب والحراسة، حتى لا يدخل الهيكل شيء نجس لا يليق بهيكل الرب. كانوا بوَّابين لحفظ طرقات بيت الله، وفحص من يرغب الدخول، ومقاومة من يحاول الدخول بالقوة، فهم عُمَّال الإنقاذ للهيكل وربما كانوا مُسلَّحين لهذا الغرض. د - 4000 يسبحون الله ويقودون الشعب في عبادة مُفرحة، كانوا مغنيين وضاربي آلات مُعيَّنين لهذه الخدمة، وهذه كانت خدمة جديدة، فداود اهتم بالموسيقى، ويمكننا أن نتصور 4000 شخص يحمدون الرب بالموسيقى. هذا التقسيم بوحي إلهي، وكانوا على اتصال بالرب خلال أنبيائه (2أي 29: 25)". |
| الساعة الآن 04:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025