![]() |
اللِّصَّ التَّائِبَ يُؤَنِّبُ زَمِيلَهُ عَلى عَدَمِ مَخافَةِ اللهِ
https://upload.chjoy.com/uploads/176382092325331.jpg "أَوَما تَخافُ اللهَ؟" فَتُشِيرُ إِلى أَنَّ اللِّصَّ التَّائِبَ يُؤَنِّبُ زَمِيلَهُ عَلى عَدَمِ مَخافَةِ اللهِ، كَأَنَّهُ يَقُولُ لَهُ:فانتَهَرَه الآخَرُ قال: أَوَ ما تَخافُ الله وأَنتَ تُعاني العِقاب نَفْسَه! "أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ كَسائِرِ المُشاهِدِينَ الَّذينَ لَمْ يَهَابُوا اللهَ، مَعَ أَنَّكَ سَتَقِفُ قَرِيبًا أَمَامَ ذاكَ الدَّيَّانِ الَّذي يُجازِي كُلَّ الَّذينَ هَزِئُوا بِهذَا البارِّ؟ أَمَّا عِبارَةُ "وَأَنْتَ تُعانِي العِقابَ نَفْسَهُ" فَتُشِيرُ إِلى حُكْمِ المَوْتِ، كَأَنَّهُ يَقُولُ لَهُ: أَيُّ حَقٍّ لَكَ — وَأَنْتَ تَرْزَحُ تَحْتَ الحُكْمِ ذَاتِهِ — أَنْ تَدِينَ أَوْ تُهينَ أَوْ تَسْتَهْزِئَ بِهذا الإِنْسانِ البارِّ؟ بَلْ بِالحَرِيِّ، كانَ يَجِبُ أَنْ يَحْمِلَكَ شُعُورُكَ بِمِثْلِ آلامِهِ عَلَى الرِّقَّةِ وَالتَّعاطُفِ، وَأَنْ تُخاطِبَهُ بِكَلامِ العَزاءِ وَالتَّشْجِيعِ بَدَلَ السُّخْرِيَّةِ وَالتَّجْديفِ. |
| الساعة الآن 12:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025