![]() |
نعمة مقدمة من الله لتهيئ لنعمة الإنجيل
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg نعمة الناموس الناموس، سواء الطبيعي أو الموسوي، في ذاته عطية عظيمة، ونعمة مقدمة من الله، لتهيئ لنعمة الإنجيل، لكن لا وجه للمقارنة بين الظل والحقيقة. * النعمة التي معنا ليست كتلك التي لهم (لليهود)، فإننا لم ننل مجرد غفران الخطايا، بل نلنا البرّ والتقديس والبنوة ونعمة الروح القدس الأكثر بهاءً وبهجة وفيضًا. بهذه النعمة صرنا نشتاق إلى الله، ليس كعبيدٍ بل كأبناء وأصدقاء. عن هذه الحال يقول: "نعمة فوق نعمة". حتى الأمور الخاصة بالناموس هي من النعمة... إذ قَبِلَ البشر الناموس كترفقٍ وعفوٍ ومحبةٍ ونعمةٍ * كان يوجد تقديس، والآن يوجد التقديس. كان يوجد عماد والآن العماد. كانت هناك ذبيحة والآن توجد الذبيحة. كان يوجد هيكل والآن يوجد الهيكل... هكذا كانت توجد نعمة والآن توجد النعمة. لكن الكلمات في الحالة الأولى استُخدمت كرموزٍ، وفي الثانية كحقائق تحمل ذات الصوت ولكن ليس ذات المعنى. القديس يوحنا الذهبي الفم |
| الساعة الآن 05:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025