![]() |
العوامل التي تسبب العقم النفسي عند النساء
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg العوامل التي تسبب العقم النفسي عند النساء: تؤثِّر العوامل النفسية عند النساء في عملية الاتصال الجنسي فتسبب فشله، أو قد تؤثر في عملية إنتاج البويضة، وهناك بعض الفرضيات التي تعزو سبب تأخُّر حدوث الحمل إلى أسباب عديدة نذكر منها: تأثير القلق والتوتر في مفرزات عنق الرحم؛ ممَّا يتسبب في تقليلها، ومن ثمَّ التأثير في الهيباثالاموس (تحت المهاد) والذي بدوره يؤثِّر في المبيض؛ ونتيجة لذلك تغلق فتحة قناة فالوب بسبب تشنج عضلات جدارها، وقد يكون التأثير أيضاً في عضلات المهبل؛ ممَّا يؤدي إلى تشنجها، كل ذلك يسبب عسر عملية الاتصال الجنسي بين الزوجين. الكبت الجنسي لدى النساء، والذي تسببه التربية التي يتربين عليها الإناث في المجتمعات الشرقية، والتي ترسم صورة خاطئة عن الجنس والعلاقة الحميمة واللذين يُعدَّان الطريقة الوحيدة لإنجاب الأطفال؛ إذ إنَّه في بعض المجتمعات المحافظة يتم تخويف الفتاة من ممارسة الجنس لإقناعها بالحفاظ على عذريتها، فتتشكل لديها نظرة سلبية عن جسدها وعن الجنس والعلاقة الحميمة تملؤها الأوهام والمخاوف؛ ممَّا يعرقل عملية الممارسة الجنسية الطبيعة والانسجام الذي تقوم عليه، ويستبدله بجو من التوتر والقلق يعرقل الاستجابات الطبيعية للجسم ويمنع حدوث الحمل بشكل طبيعي وسلس. انعدام الانسجام في العلاقة الجنسية بين الزوجين، وما يترتب على هذا الوضع من صراعات وشجارات من شأنها تنغيص الحياة الزوجية، ونحن نعلم أنَّ العلاقة الحميمة من أهم العناصر في حياة الأزواج، وعدم استقرارها يؤثر في استقرار الزواج، وأنَّ عدم التوافق فيها يؤثر في التوازن الهرموني وفي عمليات الانقباض والانبساط في عضلات جدار الرحم والقنوات التناسلية وغيرها؛ ممَّا يؤثر في عملية الإباضة وفي استقرار البويضة في المسار التناسلي، والذي يحتاج إلى الاستقرار ليستطيع حضانة البويضة الملقحة ورعايتها وتعشيشها بشكل مستقر، وتأمين التغذية والعناية لها حتى تتحول إلى جنين. المشكلات النفسية التربوية التي تحملها الأنثى في معتقداتها، والتي تسبب حصول صراعات داخلية حول فكرة التقرب من الرجل وإقامة العلاقة الجنسية معه، بسبب ما زُرِع في أفكارها من قذارة هذه الرغبات وتلويثها لنقاء الروح وصفائها، ناهيك عن الكبت الذي تربَّت عليه وما يتضمنه من قوانين المنع والتحريم للعلاقة مع الرجل في فترة العزوبية، وما ينص عليه من جرأة في الممارسة لإرضاء الزوج واستمرار النسل بعد الزواج. فالمرأة التي تربَّت في مجتمعات محافظة تفتقر إلى الثقافة الجنسية، وتتبنى الثقافة المجتمعية السائدة التي تبالغ في تلطيخ صورة العلاقة الجسدية بين المرأة والرجل، وتعدُّها من الخطايا والكفر؛ ممَّا يسبب نفور المرأة من هذه العلاقة، ووقوعها في حالات من الرفض لها وعدم التقبل، حتى بعد أن تصبح محلَّلة ومباحة. ميل بعض النساء إلى اعتماد الشخصية الذكورية العدوانية أو التي تدعى "الشخصية المسترجلة"، وهي التي ترفض بشكل واعٍ أو غير واعٍ الدور الأنثوي الذي يستقبل ويحضن الحيوان المنوي ومن بعده البويضة الملقحة ومن ثم الجنين، وتَعُدُّ ذلك انتهاكاً لها فتقوم بصده ومقاومته ولفظه، وهذا النوع من الشخصيات يمتلك صراعات داخلية عنيفة حول كينونتها الأنثوية. عدم نضج بعض الشخصيات الأنثوية بيولوجياً ونفسياً؛ حيث تكون عملية الإباضة لديهن ضعيفة، أو يكون الرحم طفولياً، أو تكون القنوات التناسلية ضيقة وغير بالغة انفعالياً. البرود الجنسي وما يترتب عليه من نشاط هرموني واهن وضعيف. تقمص بعض الزوجات دور الأم للزوج بسبب كون الرجل ذا دور سلبي أو معتمد عليها، فتتحور التركيبة النفسية لها من كونها زوجة إلى كونها أُماً لهذا الرجل الذي يؤدي دور الطفل؛ ممَّا يُحدِث الكثير من الخلل في المشاعر والهرمونات ومنه في العمليات البيولوجية، فيحول دون حدوث الحمل. صورة الأم المستبدة المتسلطة في ذهن المرأة؛ ممَّا يجعلهاتكره وترفض دور الأمومة. الرغبات المتناقضة والمترددة في حدوث الحمل من عدمه؛ حيث إنَّ الدافع الفطري الداخلي لها يرغب وبشدة في أن تصبح أُماً، لكنَّ التفكير في تبعات الأمومة ومشكلاتها يجعلها ترفض هذه الرغبة؛ ممَّا يسبب عدم استقرار شعوري وهرموني عندها، ويمنع بذلك حدوث الحمل. الرغبة الشديدة في الإنجاب؛ حيث تُعَدُّ الرغبة المُلحَّة في حدوث الحمل سبباً يؤدي إلى نزول البويضات قبل موعدها، وقبل أن تصبح ناضجة وجاهزة للإلقاح. الصدمات الشعورية القوية والمتكررة، والتي تتسبب بانقباضات كثيرة وغير منتظمة في منطقة الأبواق والرحم وعنق الرحم، وتؤدي إلى التأثير في بطانة الرحم. الإثارة الجنسية المتكررة دون إشباعٍ للرغبة؛ ممَّا يسبب الاحتقان والجفاف والتلزُّج في عنق الرحم. |
| الساعة الآن 01:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025