![]() |
فَلنَبكِ مَعَ المُذنِبِ بَدَلًا مِن تَأنِيبِهِ
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg فِي حَالِ تَوَجَّبَ عَلَينَا التَّوبِيخُ أَو التَّأدِيبُ فَلنَحرِصْ حِرصًا شَدِيدًا عَلَى طَرحِ السُّؤَالِ التَّالِي عَلَى أَنفُسِنَا: أَلَم نَقتَرِفْ قَطُّ هَذَا الخَطَأَ ذَاتَهُ؟ وَهَل شُفِينَا مِنهُ؟ حَتَّى لَو لَم يُسبَقْ أَن اِقتَرَفنَا ذَلِكَ الخَطَأَ، فَلنَتَذَكَّرْ أَنَّنَا بَشَرٌ وَأَنَّهُ كَانَ بِوُسعِنَا اِقتِرَافُهُ. أَمَّا إِذَا كُنَّا قَد اِقتَرَفنَا هَذَا الخَطَأَ فِي المَاضِي، فَلنَتَذَكَّرْ هَشَاشَتَنَا حَتَّى يَغدُوَ تَوبِيخُنَا أَو تَأدِيبُنَا مَلِيئًا بِالعَطفِ لَا بِالحِقدِ. لَكِن خِلَالَ عَودَتِنَا إِلَى ذَوَاتِنَا، إِنِ اِكتَشَفنَا فِينَا الخَطَأَ ذَاتَهُ الَّذِي نَلُومُ الآخَرَ عَلَى اِقتِرَافِهِ، فَلنَبكِ مَعَ المُذنِبِ بَدَلًا مِن تَأنِيبِهِ وَلنَطلُبْ مِنهُ مُشَارَكَتَنَا جُهُودَنَا عِوَضًا عَن إِطَاعَتِنَا. |
| الساعة الآن 01:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025