![]() |
أركض نحو يسوع إلى حضن الصليب
لما تثقلني الهموم، وتتزاحم الأفكار في رأسي بلا راحة، أركض نحو ذاك الذي يعرف ضعفي، أركض نحو يسوع، إلى حضن الصليب. أتذكّر أنّه جاع، وتعب، وبكى، أنّه صُلِب وحده، مجروحًا من أقرب الناس إليه، وأنه ما زال اليوم يقترب من كلّ متألّم ليهمس: "أنا معك." هو ليس بعيدًا عن أوجاعي، هو الإله الذي تألّم لأجلنا، ويفهم كلّ دمعة نسكبها. فلا أخجل من ضعفي أمامه، بل أضعه عند قدميه، وأكمل الطريق. |
الساعة الآن 10:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025