![]() |
تستعبد الخطيئة الإنسان فيعجز عن القيام بما هو صواب
https://upload.chjoy.com/uploads/17414404018821.jpg مهما كانت الخطيئة فإن يسوع المسيح قادر على قهرها كتابات بولس: تحتوي كتابات بولس، خصوصاً القسم الأول من رسالته إلى أهل روميه، على دراسة لاهوتية مكتملة نسبياً عن الخطيئة. ففي عدة أماكن يضع بولس قوائم لهؤلاء الخطأة وهم: الزناة وعباد الأوثان والفسّاق ومضاجعو الذكران والسارقون والبخلاء والسكيرون والشتامون وآخرون وجميعهم لن يرثوا ملكوت السماوات (1كور 9:6-10، غل 19:5-21، الخ). ويقع اليهودي واليوناني كلاهما تحت سيطرة الخطيئة، فجميع الناس قد أخطأوا ولا يحصلون على مجد الله (رو 1:2-31:3). وتحكم الخطيئة كقوة في العالم. وقد جلب آدم الخطيئة إلى العالم بتمرده ودخلت إلى جميع الناس (رو 12:5-19). إن أجرة الخطيئة هي الموت (رو23:6)، وشمول الموت يبرهن أن جميع الناس خطأة (رو12:5). وتستعبد الخطيئة الإنسان فيعجز عن القيام بما هو صواب حتى لو أراد ذلك (رو 15:7-25). إلا أن بولس يعطينا الأمل. فإذا كان التضامن مع آدم قد ورط الجنس البشري في الخطيئة والموت، فإن التضامن مع المسيح جلب له البراءة والحياة (رو15:5-19). والمسيحي وقد تبرر بالإيمان وبالمعمودية لبس المسيح (غل27:3-28). فإذا كان الواحد مع المسيح فهو خليقة جديدة (2كور 17:5). فهو لم يعد يسلك حسب الجسد ولكن حسب الروح (رو9:8). |
الساعة الآن 09:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025