![]() |
علاج نقص المحبة كالتالي
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg H.H. Pope Tawadros II علاج نقص المحبة، كالتالي: ١- المحبة ضد الغيرة، والقديس يوحنا ذهبي الفم قال: “الحاسد عدو لنفسه قبل أن يكون عدو لغيره”، فالمحبة هي الدواء الناجع ضد الغيرة، كما تفرح المحبة لفرح الآخرين، “فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ” (رو ١٢: ١٥). ٢- المحبة لا تتفاخر، ولا تسعى للشهرة. ٣- المحبة لا تنتفخ، والمقصود هو كبرياء الإنسان، فالمحبة تبني ولكن الكبرياء يهدم العلاقات، “يُقَاوِمُ اللهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً” (يع ٤: ٦). ٤- المحبة ضد الأنانية وسوء التعامل، فالمحبة تحترم اللفظ بلياقة، وعبارات رقيقة، “«اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ»” (مت ٣: ١٥). ٥- المحبة لا تطلب ما لنفسها، بل تستر كثرة من الخطايا، “لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا” (١ بط ٤: ٨). ٦- المحبة ضد الانفعال الشرير والشماتة ولا تحتد، فالمحبة تتمثل في الهدوء والتعامل مع الآخر في الجانب الإيجابي، وقال القديس يعقوب السروجي: “المحبة تطفئ نار الغضب كما تطفئ المياه لهيب النار”. ٧- المحبة لا تظن السوء، بل تفترض حسن النية وتلتمس العذر للآخر، وتحتاج المحبة كذلك حكمة التصرف، “وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ” (١ كو ١٣: ٦). |
الساعة الآن 03:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025