![]() |
لكي يكون الله حصنًا لشعبه واهبًا إيَّاهم روح الغلبة والنصرة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg الربا: 19 «لاَ تُقْرِضْ أَخَاكَ بِرِبًا، رِبَا فِضَّةٍ، أَوْ رِبَا طَعَامٍ، أَوْ رِبَا شَيْءٍ مَّا مِمَّا يُقْرَضُ بِرِبًا، 20 لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِبًا، وَلكِنْ لأَخِيكَ لاَ تُقْرِضْ بِرِبًا، لِكَيْ يُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا. لكي يكون الله حصنًا لشعبه واهبًا إيَّاهم روح الغلبة والنصرة سألهم ليس فقط أن يتقدَّسوا في كل كبيرة وصغيرة، حتى في التقدمات التي يأتون بها إلى بيته. مع التقديس يطلب الحب المشترك بينهم، فبحبِّه قدَّم للشعب أرض الموعد، ليعيش الكل معًا بروح الشركة لا الطمع، ويشعر الكل أن ما بين أيديهم هو هبة إلهيَّة. لهذا منعهم من الربا متى احتاج الأخ أو الأخت أن يقترض مالًا أو طعامًا أو شيئًا ما. "لا تُقرض أخاك بِرِبا فضة، أو ربا طعام، أو ربا شيء ما ممَّا يُقرَض بربا. للأجنبي تقرض بِرِبا، ولكن لأخيك لا تقرض بِرِبا، لكي يباركك الرب إلهك في كل ما تمتد إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها" [19-20]. رفض إقراض الأخ بِرِبا، لأنَّه يفترض أنَّه يطلب ذلك عن عوزٍ واحتياج. لهذا سألنا الرب ليس فقط لا نطلب الربا، بل ولا نطلب رد الدين، قائلًا: "وَإِنْ أَقْرَضْتُمُ الَّذِينَ تَرْجُونَ أَنْ تَسْتَرِدُّوا مِنْهُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُقْرِضُونَ الْخُطَاةَ" (لو 6: 35). لقد أكد الرسول أنَّه ليس للطماعين أن يرثوا ملكوت الله (1 كو 6: 10). بالنسبة للغرباء تقدِّم القروض بفوائد لأنَّه يُفترض أنَّه يطلب ذلك من أجل التجارة. فالنفع مشترك، حيث يتاجر الغريب بالمال، وينال اليهودي نصيبًا من ربحه خلال الفائدة. |
الساعة الآن 02:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025