![]() |
قَدْ يُوَاجِهُ الإِنْسَانُ المَسِيحِيُّ مِنْ أَجْلِ اِتِّبَاعِ يَسُوعَ
https://upload.chjoy.com/uploads/175777118236721.jpg للتخلي له بُعْدٌ رَعَوِيّ وَإِنْسَانِيّ. قَدْ يُوَاجِهُ الإِنْسَانُ المَسِيحِيُّ مِنْ أَجْلِ اِتِّبَاعِ يَسُوعَ: • خَسَارَةً فِي المَرْكَزِ الاِجْتِمَاعِيِّ أَوْ فِي المَالِ. • فُقْدَانَ وَظِيفَةٍ أَوْ وَقْتٍ. • كُرْهَ البَعْضِ أَوْ عَزْلَ الأُسْرَةِ. • وَقَدْ يَبْلُغُ الأَمْرُ إِلَى الحُكْمِ عَلَيْهِ بِالمَوْتِ. هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ اِتِّبَاعَ المَسِيحِ لَيْسَ مَعْنَاهُ حَيَاةً خَالِيَةً مِنَ المَتَاعِبِ. لِذَلِكَ يَجِبُ أَنْ نَحْسِبَ بِدِقَّةٍ تَكَالِيفَ التِّلْمَذَةِ حَتَّى لاَ نَتَعَرَّضَ لِلتَّجْرِبَةِ وَالاِرْتِدَادِ، فَنُصْبِحَ عَثْرَةً وَسُخْرِيَّةً (لوقا 14: 28-30). باختصار، إِنَّ المَطْلَبَ الثَّالِثَ يَقْتَضِي التَّخَلِّي عَنْ تَعَلُّقِ القَلْبِ بِحُبِّ المَالِ، لأَنَّهُ يُصْبِحُ إِلَهًا يُعْبَدُ دُونَ اللهِ. لِذَلِكَ يَتَطَلَّبُ التَّخَلِّي: • السَّعْيَ لِلْعَيْشِ بِكَرَامَةٍ. • مُسَاعَدَةَ الفُقَرَاءِ وَسَدَّ حَاجَةِ المُعْوِزِينَ. • الاِقْتِسَامَ فِي الخَيْرَاتِ. • مُشَارَكَةَ المَرْضَى وَالمُتَضَرِّرِينَ بِالمَجَاعَاتِ وَالكَوَارِثِ. • وَالخِدْمَةَ وَالتَّبَرُّعَ السَّخِيَّ كَبُرْهَانٍ عَلَى صِدْقِ الإِيمَانِ. ذلك من الحاجات الإنسانيَّة والدينيَّة الضروريَّة، بالخدمة والتبرُّع السخي برهاناً لصِدْق الإيمان. |
الساعة الآن 06:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025