![]() |
لأنه لا يقدر أحد أن يمارس عملًا صالحًا ما لم يولد الإيمان في قلبه كبكرٍ له
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg الوصية التاسعة هي: "لا تشته امرأة قريبك" والضربة التاسعة هي حلول الظلام الدامس. حقًا من يشتهي امرأة أخيه يكون يحل به ظلام دامس، فإنه ليس شيء أكثر من هذا يسبب عمي للنفس ويثير غضبًا عظيمًا. فمن يدنس زوجة الغير إنما يمارس جنونًا بلا ضابط. الوصية العاشرة هي "لا تشته ما لقريبك: غنمه أو ثوره أو أي شيء يخصه". يقابل هذا ضربة قتل الأبكار. فإن كل ما يقتنيه الإنسان إنما ليقدمه لورثته، وليس بين الورثة من هو أكثر معزة من البكر. بينما يُحرم الإنسان من ممتلكاته التي يود أن يقدمها لورثته يُحرم الناهب لممتلكات أخيه من بكره ذاته وليس مما يتركه ميراثًا له. من هو هذا البكر المقتول إلاَّ الإيمان الذي هو بكر القلب، والنابع عنه، لأنه لا يقدر أحد أن يمارس عملًا صالحًا ما لم يولد الإيمان في قلبه كبكرٍ له. يختم الأب قيصريوس عظته رقم 100 بالقول بأنه بالوصايا العشر يتحرر الإنسان من اضطهاد المصريين الظالم، أي من الظلم الروحي الذي في أعماقه، لكي يتحرر قلبه وينطلق إلى أرض الموعد وذلك خلال العون الإلهي. |
الساعة الآن 10:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025