![]() |
ها هو آتٍ قريبًا هل قلبك مستعد
"ها هو آتٍ قريبًا… هل قلبك مستعد؟" وسط عالم مليان دموع ودم، فقدان وألم… وسط خيبات الأمل وصرخات القلوب اللي محدش سامعها… فيه خبر بيكسر ظلمة كل ده: السيد الرب يسوع آتٍ ثانيًا. هو مش ناسيك… ولا سايبك تواجه الموج وحدك. هو اللي قال: > «وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ» (يوحنا 14: 3) ده مش وعد عابر… ده وعد العرس الأبدي. يوم ما نقابله وجهًا لوجه، ونكون معاه للأبد… يوم ما "يَمْسَحْ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِنَا، وَلاَ يَكُونُ مَوْتٌ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ" (رؤيا 21: 4). لكن… المجيء مش بس للتعزية. الكتاب بيصرخ لينا: > «فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ» (1 بطرس 4: 7) «إِذًا لاَ نَنَمْ كَبَاقِي النَّاسِ، بَلْ لِنَسْهَرْ وَنَصْحُ» (1 تسالونيكي 5: 6) ليه؟ لأنه قريب… أقرب مما نتخيل. ووقت ما ييجي، الفرصة تخلص… والعذارى الحكيمات فقط، اللي احتفظوا بزيتهم، هيدخلوا الفرح (متى 25). النهارده، وسط الضغوط والتجارب، يمكن قلبك بيتعب … لكن خلي رجاءك مش في إصلاح العالم ، بل في ملك العالم اللي جاي يملك بالحق. عيش مستعد… قلبك نضيف… عينيك مرفوعة… وإيدك عاملة في الحصاد. > «وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. فَعَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ» (1 تسالونيكي 4: 17-18) |
الساعة الآن 03:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025