![]() |
يُؤكِّدُ الرَّبُّ أَنَّ سَاعَةَ مَجِيئِهِ غَيرُ مَعرُوفَة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg وإِذا جاءَ في الهَزيعِ الثَّاني أَوِ الثَّالِث، ووَجدَهم على هذِه الحال فَطوبى لَهم "وَوَجَدَهُم عَلَى هٰذِهِ الحَال" تُشِيرُ إِلَى العَبِيدِ السَّاهِرِينَ، الَّذِينَ يَنتَظِرُونَ سَيِّدَهُم فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَهُم فِي حَالَةِ يَقَظَةٍ وَاِستِعدَاد. لَا يَتَكاسَلُونَ وَلَا يَتَغَافَلُونَ، بَل هُم مُثَابِرُونَ عَلَى الأَمَانَةِ وَالخِدمَةِ. و"فَطُوبَى لَهُم" جَاءَ تَكرَارُ العِبَارَةِ «طُوبَى» لِلتَّأكِيدِ وَلِإِظْهَارِ أَهمِّيَّةِ السَّهَرِ وَاليَقَظَةِ. فَهِيَ تَدلُّ عَلَى المَكَافَأَةِ الكُبرَى الَّتِي يَنَالُهَا التَّلامِيذُ الأُمَنَاءُ: الحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ، وَمَجْدُ المَلكُوتِ. إِذًا، يُؤكِّدُ الرَّبُّ أَنَّ سَاعَةَ مَجِيئِهِ غَيرُ مَعرُوفَة، وَأَنَّ مُهِمَّةَ المُؤمِنِ هِيَ البَقَاءُ فِي سَهَرٍ وَاِستِعدَادٍ مُستَمرٍّ، لِكَي يَستَحِقَّ هَذِهِ "الطُّوبَى" وَيَجلِسَ مَعَ سَيِّدِهِ فِي مَلكُوتِهِ. |
الساعة الآن 10:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025