![]() |
ٱلطَّلَبَ مِنَ ٱللَّهِ أَنْ يُعْفِيَنَا مِنْ دُيُونِنَا هُوَ فِي ٱلْحَقِيقَةِ طَلَبٌ لِـغُفْرَانِ خَ
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg وأَعْفِنا مِن خَطايانا فإِنَّنا نُعْفي نَحنُ أَيضاً كُلَّ مَن لنا عليه ولا تَترُكنا نَتَعرَّضُ لِلَّتجرِبَة. ٱلطَّلَبَ مِنَ ٱللَّهِ أَنْ يُعْفِيَنَا مِنْ دُيُونِنَا هُوَ فِي ٱلْحَقِيقَةِ طَلَبٌ لِـغُفْرَانِ خَطَايَانَا. فَنَحْنُ عَاجِزُونَ عَنْ تَكْفِيرِهَا، وَغُفْرَانُ ٱللَّهِ لَهَا هُوَ نِعْمَةٌ مَجَّانِيَّةٌ، وَعَطِيَّةٌ خَالِصَةٌ مِنْ رَحْمَتِهِ وَصَلَاحِهِ. كَمَا يَصْلِّي صاحب المزامير: "أَمَّا مَعَاصِيَّ وَخَطَايَا شَبَابِي فَلَا تَذْكُرْ، بَلْ عَلَى حَسَبِ رَحْمَتِكَ ٱذْكُرْنِي، مِنْ أَجْلِ صَلَاحِكَ يَا رَبُّ" (مزمور 25: 7). وَفِي ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ، تُرْتَبَطُ مَغْفِرَةُ ٱلْخَطَايَا بِٱلسَّيِّدِ ٱلْمَسِيحِ: فَقَدْ غَفَرَ فِي حَيَاتِهِ (متى 9: 1–8)، وَغَفَرَ عَلَى ٱلصَّلِيبِ: "يَا أَبَتِ، ٱغْفِرْ لَهُمْ" (لوقا 23: 34). وَهٰذِهِ ٱلْمَغْفِرَةُ هِيَ قَلْبُ ٱلتَّبْشِيرِ فِي ٱلْكَنِيسَةِ، ٱلَّتِي ٱسْتَلَمَتْ مِنَ ٱلرَّبِّ سُلْطَةَ ٱلْحَلِّ وَٱلرَّبْطِ (متى 16: 19؛ يوحنا 20: 23). |
الساعة الآن 11:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025