![]() |
التخلّي المُتعمَّد يكسر فينا شىء
كلُّ غائبٍ يُرجى له رجوع، إلا الذي غاب بإرادته، فقد اختار أن يرحل، وتعمّد أن يُخلي مكانه، ويكسر بينه وبيننا الألفة ، ويُسقط من يديه ما كنّا نظنّه لا يمكن التفريط فيه أبدًا. فليس أوجع من أن تُدير ظهرك لمن مدّ إليك عمره، وتذر من أحبّك واقفًا على أعتاب انتظارك، يُحصي الخذلان في تفاصيلك، ويرقب صدقك الذي ما كان يومًا سوى كذبةٍ أنيقةٍ فارغةٍ مُهذّبة!! التخلّي المُتعمَّد يكسر فينا شىء ، ويطفىء فينا نور، ويسكن جراحنا تحت جلودنا ، لذلك فقاعدة العلاقات دائمًا وأبدًا أن «الذي رحل بإرادته... ليس له أن يعود بإرادته!!» |
الساعة الآن 01:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025