![]() |
مع كل نصرة يشعر داود النبي بمراحم الله كأنها جديدة كل صباح
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg مناسبة النشيد: 1 وَكَلَّمَ دَاوُدُ الرَّبَّ بِكَلاَمِ هذَا النَّشِيدِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنْقَذَهُ فِيهِ الرَّبُّ مِنْ أَيْدِي كُلِّ أَعْدَائِهِ وَمِنْ يَدِ شَاوُلَ، مع كل نصرة يشعر داود النبي بمراحم الله كأنها جديدة كل صباح (مرا 3: 13)، يدرك قوة الله العجيبة العاملة في ضعفه، تهبه الحياة المقدسة، والنصرة على الشر، وتفتح قلبه للغير بالحب... لهذا يشعر أنه مدين بتقديم ذبيحة الشكر والتسبيح، كعمل طبيعي ناتج عن نفس متهللة في الداخل وجسد يهتز بكل أحاسيسه كأنه قيثارة الروح. يبدو أن داود النبي كان يُكرر هذا النشيد مع غيره من أناشيد أو مزامير النصرة في كل غلبة، إذ قيل: "وكلم داود الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول فقال..." [1-2]. |
الساعة الآن 12:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025