![]() |
تدرك النفس الله كمصدر لخيرها
https://upload.chjoy.com/uploads/174895097196541.jpg تدرك النفس الله كمصدر لخيرها . هذا هو اهتمام النفس الطاهرة، هذا ما تدركه داخليًا: تدرك الله وتبقى في كل الأمور الصالحة. على هذا الأساس تقول: "حلقُهُ حلاوة وكله مشتهيات" (نش 5: 16). لأن الله صانع كل خير، وكل الموجودات هي منه. ليس من شر في أي موضع (بل هو منا)، إن سكن ذهننا في الله لا يعرف الشر. أما النفس التي لا تستوطن عند الله فهي صانعة شرور بذاتها، ومن ثَمَّ تخطئ، والنفس التي تخطئ تموت (حز 18: 4، 20). إذ تتخلى عن رباطات الفضيلة الذهبية تُحمَل رأسًا إلى شفا كارثة وتسقط في مواضع دنيا. طوبى للنفس التي لا يغلبها أي صراع مضاد في الجسد، فإن مثل هذه النفس تطير كعصفور من فخ مكسور (مز 124: 7)، لأن ملذات الجسد هي غذاء الشرور. من يلتفت إليها يسقط في فخ. |
الساعة الآن 12:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025