![]() |
إنه قريب منا يقرع علي أبواب قلوبنا
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg + " أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجاً تبكي " يو11:20 هي بالطبع مريم المجدلية بذاتها التي أخرج منها الرب يسوع سبعة شياطين ووهب لها غفران خطاياها , وشفاها من مرض الخطية , فأحبته كثيراً لأنه غفر لها كثيراً . فهي تبكي عند القبرلأنها لم تجد جسد الرب في القبر الفارغ , ولكنها رأت ملاكين قالا لها: "يا إمرأة لماذا تبكين؟ ثم ألتفتت فرأت الرب بنفسه وقال لها أيضا: "يا إمرأة لماذا تبكين؟". فمَنْ يطلب يسوع يجده , ومَنْ يحبه يظهر له ذاته . فلقد أحبته المجدلية جداً ومن أعماق قلبها فكانت أول إمراة بشرت العالم بقيامته , وكانت أول عين وقع نظرها علي السيد المسيح . فهل نحبه مثل المجدلية؟ وهل نطلبه بقلبنا مثلها؟ إنه قريب منا يقرع علي أبواب قلوبنا . فهل لنا أن نفتح له ونرحب بقدومه . |
الساعة الآن 12:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025