![]() |
وَعَمِلُوا سَوَارِيَ وَسَجَدُوا لِجَمِيعِ جُنْدِ السَّمَاءِ
https://upload.chjoy.com/uploads/174668753329041.jpg وَرَفَضُوا فَرَائِضَهُ وَعَهْدَهُ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ آبَائِهِمْ، وَشَهَادَاتِهِ الَّتِي شَهِدَ بِهَا عَلَيْهِمْ، وَسَارُوا وَرَاءَ الْبَاطِلِ، وَصَارُوا بَاطِلاً وَرَاءَ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوْلَهُمُ، الَّذِينَ أَمَرَهُمُ الرَّبُّ أَنْ لاَ يَعْمَلُوا مِثْلَهُمْ. [15] وَتَرَكُوا جَمِيعَ وَصَايَا الرَّبِّ إِلَهِهِمْ وَعَمِلُوا لأَنْفُسِهِمْ مَسْبُوكَاتٍ عِجْلَيْنِ، وَعَمِلُوا سَوَارِيَ وَسَجَدُوا لِجَمِيعِ جُنْدِ السَّمَاءِ، وَعَبَدُوا الْبَعْلَ. [16] هنا أول ذِكْر للعجلين في إسرائيل، أحدهما في بيت إيل، والآخر في دان (عا 4: 4؛ 7: 13؛ 8: 14). وأيضًا ذكر السواري التي بواسطتها سجدوا للقمر أو ملكة السماء أو الزُهرة (إر 7: 18؛ 44: 17-19). وثالثًا جند السماء، أي الكواكب والنجوم التي تعلَّموا عبادتها من الأشوريين، رابعًا البعل الذي كانت الشمس رمزًا له (حز 8: 16). v [ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم] (مز 24: 9) LXX. لنذهب فورًا إلى السماء. مرة أخرى ليصرخ بوق النبي عاليًا: ارفعوا يا رؤساء الهواء الأبواب التي في أذهان البشر الذين يعبدون "جند السماء" [16]. ولترتفعي أيتها الأبواب الدهرية. لترتفعي يا أبواب البرّ الدهرية، أبواب الحب والطهارة التي من خلالها تحب النفس الله الحقيقي الواحد، ولا تسلك بالبغي مع كثيرين يُدعَون آلهة. القديس أغسطينوس |
الساعة الآن 11:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025