![]() |
كان المسيح يتكلم بسلطان وحكمة جعلت البشر لا يجدون فيه علة
https://upload.chjoy.com/uploads/174627394943151.jpg المسيح هو اللَّه لأن له الصفات الأدبية : الحكمـة : نحن نعلم أن اللَّه له المشورة والفطنة، فهو الحكيم العادل. والحكمة هى استعمال العلم للإدراك.. أجل استعمال، ولأحسن الغايات، وهذا نابع من عمق الفهم لبواطن الأمور. وتجلت حكمة اللَّه في عمل الخليقة: «ما أعظم أعمالك يارب! كلها بحكمة صنعت» (مز 401:42). والرب يسوع المسيح، عندما كان على الأرض، قيل عنه: «أما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند اللَّه والناس» (لو 2:25). وقد ظهرت هذه الحكمة واضحة في حياة الرب يسوع، في الأجوبة العظيمة لكل سؤال من المعاندين والمقاومين من الكتبة والكهنة والفريسيين، ويكفينا القول «هوذا أعظم من سليمان ههنا» (لو 11:13). فقد كان المسيح يتكلم بسلطان وحكمة جعلت البشر لا يجدون فيه علة. وكان المسيح هو حكمة اللَّه للبشرية، فوفق بين الرحمة والعدل، فكان قوة الخلاص لكل مَنْ يؤمن، إذ «صار لنا حكمة وبراً وقداسة وفداء» (1كو 1:03). إن الإله الحكيم المتجسد هو برهان على لاهوت المسيح. |
الساعة الآن 08:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025