![]() |
شارَكنا آلامنا | من أقوال القديس أغسطينوس عن يسوع يتألَّم لأجلي
عندما يتطلع الإنسان إلى آلام غيرة القاسية تهون عليه آلامه خاصة إن كان هذا الغير يسقط تحت الألم ظلمًا وكان نبيلًا رقيق الحواس!
لقد أرسل الله الابن الكلمة متجسدًا جعله كواحد منا ليس بغريب عنا ولا بعيد منا وفي الابن شاركنا الله آلامنا لا مشاركة العواطف أو الكلام بل مشاركة فعلية حقيقية. أحنى الابن ظهره ليحمل أحمالنا وأثقالنا. لأجل هذا جاء الابن متجسدًا فالألم في حياة يسوع رب المجد لم يكن بالأمر الثانوي ولا جاء جزافًا إنما لهذا نزل ولهذا تجسد! فمنذ تجسده لا بل وقبل التجسد منذ الأزل والصليب بين عيني الابن الكلمة جاء متجسدًا ليسلك طريق الألم والصليب ولا يقبل عنه بديلًا (مت10:4)! الرب يسوع الذي لا يصيح ولا يسمع أحد صوته الوديع الرقيق في معاملته حتى مع الزناة والمجرمين الذي بلا خطية وليس في فمه مكر يخضع للألم بكل صنوفه طوال حياته على الأرض منشدًا على لسان النبي (حياتي فنيت بالحزن وسنيني بالتنهد (مز10:21). |
رد: شارَكنا آلامنا | من أقوال القديس أغسطينوس عن يسوع يتألَّم لأجلي
شكرا على الاقوال ربنا يفرح قلبك |
الساعة الآن 09:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025