![]() |
وقف أمام الملك الطالب قتله وتحدث بكل جرأة
https://upload.chjoy.com/uploads/174368330129671.jpg وَقَالَ لَهُ: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ أَرْسَلْتَ رُسُلاً لِتَسْأَلَ بَعْلَ زَبُوبَ إِلَهَ عَقْرُونَ، أَلَيْسَ لأَنَّهُ لاَ يُوجَدُ فِي إِسْرَائِيلَ إِلهٌ لِتَسْأَلَ عَنْ كَلاَمِهِ لِذَلِكَ السَّرِيرُ الَّذِي صَعِدْتَ عَلَيْهِ لاَ تَنْزِلُ عَنْهُ، بَلْ مَوْتًا تَمُوتُ. [16] بكل قوة قام إيليا بتنفيذ مشيئة الله. وقف أمام الملك الطالب قتله وتحدث بكل جرأة، فسمعه الملك، وأطلق إيليا الذي اختفى دون أن يذكر الكتاب طريقة اختفائه والمكان الذي ذهب إليه. v نزل معهم عند ذاك الملك، ولم يخف منه، وملأ فمه توبيخًا ورفع صوته. دخل وقال للملك وجهًا لوجهٍ كما أرسل إليه: موتًا تموت، وعن سريرك لن تنزل. كلمته واحدة سواء كان قريبًا أو بعيدًا، لأن الحقيقة التي تكلم بها واحدة، ولا تردد فيها. وعندما نظر إلى وجه الملك وبَّخه، لأن المحاباة لم تكن ترِدُ نهائيًا في كلمته. لو أرسل إلى الملك ولم يتكلم في وجهه، لظهر بأنه خائف وغير صادق. كان الرب وحده يُكرَم وينظر إليه، ويهتم لينطق بالحق في كل مكانٍ. مات أخزيا كما قرر النبي العظيم، فثبتت كلمته، لتدحض الوثنيين وأصنامهم. صار موت الوثني علة صالحة ليقترب الكثيرون إلى الله، بفضل القوة التي رأوها. فُضح أيضا إله العقرونيين، وارتاع المرضى، لن يدوسوا عتبته. فرغت دروبه فما أتى إليه أحد يستعطفه، لأن ما حدث بخصوصه كان قد سُمع (وانتشر). لطم الغضب (الإلهي) الملك الذي أرسل ليسأل، فمن لا يخاف من ذكر حتى اسم إيليا؟ سمع الشعب لماذا احترق هؤلاء الذين احترقوا، وأن الملك مات بحكم إيليا عليه. وأن بعل زبوب لا يفيد شيئًا، انفضح، وتوقف السبيل الذي يؤدي إلى عقرون بالنسبة للعبرانيين. لأجل هذا جرت كل هذه الأمور، ولأجل هذا أيضًا تواجد إيليا في زمنٍ مضطربٍ. القديس مار يعقوب السروجي |
الساعة الآن 07:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025