![]() |
العرفاء والقضاة
https://upload.chjoy.com/uploads/174368330129671.jpg العرفاء والقضاة 29 وَمِنَ الْيِصْهَارِيِّينَ: كَنَنْيَا وَبَنُوهُ لِلْعَمَلِ الْخَارِجِيِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ عُرَفَاءَ وَقُضَاةً. 30 مِنَ الْحَبْرُونِيِّينَ: حَشَبْيَا وَإِخْوَتُهُ ذَوُو بَأْسٍ أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ مُوَكَّلِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ غَرْبًا فِي كُلِّ عَمَلِ الرَّبِّ وَفِي خِدْمَةِ الْمَلِكِ. 31 مِنَ الْحَبْرُونِيِّينَ: يَرِيَّا رَأْسُ الْحَبْرُونِيِّينَ حَسَبَ مَوَالِيدِ آبَائِهِ. فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِمُلْكِ دَاوُدَ طُلِبُوا فَوُجِدَ فِيهِمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ فِي يَعْزِيرَ جِلْعَادَ. 32 وَإِخْوَتُهُ ذَوُو بَأْسٍ أَلْفَانِ وَسَبْعُ مِئَةٍ رُؤُوسُ آبَاءٍ. وَوَكَّلَهُمْ دَاوُدُ الْمَلِكُ عَلَى الرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى فِي كُلِّ أُمُورِ اللهِ وَأُمُورِ الْمَلِكِ. يتحدَّث الفصل الأخير من الأصحاح 26 عن دور اللاويين في علاقتهم بالشعب، فقد تمَّ تعيين بعضهم كموظفين عموميين لخدمة الشعب والملك، وأيضًا القيام بأعمال رسمية أخرى، وجمع حصة الهيكل منهم مع الاهتمام بخدمة التعليم. كما تمَّ تعيين قضاة في أنحاء البلاد يقومون بأعمال قضائية، ويهتمون بتحقيق العدالة. تمَّ تعيين 107 ألف يعملون غرب نهر الأردن، 2700 يعملون على الجانب الشرقي من الأردن في جلعاد. إنهم مُوكَّلون في كل أمور الله وأمور الملك [32]. نالوا تمييزًا خاصًا، وكانوا على اتصالٍ بداود الملك. كان غرض الله أولاً أن تكون إسرائيل أمة ثيؤقراطية يَحْكُمها الله. كانت خيمة الاجتماع وسط الشعب، وكان الكهنة يستمدُّون قراراتهم من الله. لكن هذا تغيَّر بسبب فشل اللاويين، لذلك أقام الله لهم قضاة. غير أن الشعب طلبوا ملكًا، وهذا أدَّى أن يكون داود الآن على العرش، وبالرغم من أن دولة إسرائيل أصبحت ملكية، فإن داود ركَّز على إرجاعها تحت سلطة الله. وَمِنَ الْيِصْهَارِيِّينَ كَنَنْيَا وَبَنُوهُ لِلْعَمَلِ الْخَارِجِيِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ [29] هنا نرى سردًا عن الذين استُخدِموا كعرفاء وقضاة للعمل الخارجي الذي لا يجب إهماله، فالحكام مُعَيَّنون من الله لصالح الكنيسة كما الخدام أيضًا. استُخدِم اللاويون في إدارة العدالة بجانب القادة ورؤوس الأسباط لمعرفتهم بالشرائع أكثر من أيّ أحد آخر، لأن هذا كان موضوع دراستهم. مِنَ الْحَبْرُونِيِّينَ حَشَبْيَا وَإِخْوَتُهُ ذَوُو بَأْسٍ أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ، مُوَكَّلِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ غَرْباً فِي كُلِّ عَمَلِ الرَّبِّ وَفِي خِدْمَةِ الْمَلِكِ. [30] كانت مهمتهم في كل عمل الرب وخدمة الملك [30، 32]، فكانوا يديرون أعمال البلاد من الناحية الكنسية والمدنية كعشور الله وضرائب للملك، ومعاقبة الجرائم المُقترَفة ضد الله وكرامته أو ضد الحكومة وسلام الشعب، والتحفُّظ ضد عبادة الأوثان وأعمال الظلم وتنفيذ الشرائع الخاصة بها. ومن المُحتمَل أن بعضهم كان يهتم بالأمور الدينية، وآخرون بالأمور المدنية، وبتعاونهم معًا تُقدَّم خدمة حسنة لله والملك. مِنَ الْحَبْرُونِيِّينَ يَرِيَّا رَأْسُ الْحَبْرُونِيِّينَ حَسَبَ مَوَالِيدِ آبَائِهِ. فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ (الأربعين) لِمُلْكِ دَاوُدَ طُلِبُوا فَوُجِدَ فِيهِمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ فِي يَعْزِيرَ جِلْعَادَ. [31] تمَّ هذا التنظيم كباقي الترتيبات السابقة في السنة الأربعين لملك داود، أيّ في نهاية حكمه. وَإِخْوَتُهُ ذَوُو بَأْسٍ أَلْفَانِ وَسَبْعُ مِئَةٍ رُؤُوسُ آبَاءٍ. وَوَكَّلَهُمْ دَاوُدُ الْمَلِكُ عَلَى الرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى فِي كُلِّ أُمُورِ الله وَأُمُورِ الْمَلِكِ. [32] كان عدد اللاويين المُوكَّلين على السبطين والنصف في الضفة الشرقية من الأردن 2700، أيّ أكثر من المُوكَّلين على باقي الأسباط في الضفة الغربية من الأردن (1700) كما هو مذكور في (ع 30، 32). والسبب في ذلك، إما أنه لم يكن لأولئك الأسباط عدد كاف من قضاتهم أو بسبب بعدهم عن أورشليم على حدود الأمم المجاورة، فكانوا أكثر خطرًا لعدوى العبادة الوثنية، ولذلك احتاجوا لعدد أكثر من اللاويين لحمايتهم. |
الساعة الآن 12:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025