![]() |
إن بركة الرب تعد بالثروة والأمان والحصون المنيعة
* ألا ترون فضيلة الرجل (المرتل)؟ أقصد أنه بعد أن ذكر كل أشكال الثروة وذكرها بأسمائها، قدم الحكم على هذا غير متأثرٍ بوجهة نظر بشرية، ولا وضع في اعتباره حسد المالكين لها، إنما عبر على هذا كله ليقدم تطوبيًا على الكنز الحقيقي. بمعنى آخر يقول: بينما يعلن الآخرون التطويب لمن يقتنون هذه الخيرات، أعلن أن التطويب هو للشعب الذي الله هو إلهه. بهذا يركز على فيضهم وكثرة خيراتهم وثروتهم (وهو التمتع بالله إلههم). الأمور الأخرى تزول وتعبر، أما هذا التطويب فيبقى على الدوام عوض القطعان والأبناء والحصون والكروم، فإن بركة الرب تعد بالثروة والأمان والحصون المنيعة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025