![]() |
الله هو الحارس للشعب والراعي له
https://upload.chjoy.com/uploads/174335052835921.jpg وَسَلَّمَ بَقِيَّةَ الشَّعْبِ لِيَدِ أَبْشَايَ أَخِيهِ، فَاصْطَفُّوا لِلِقَاءِ بَنِي عَمُّونَ. [11] وَقَالَ: "إِنْ قَوِيَ أَرَامُ عَلَيَّ تَكُونُ لِي نَجْدَةً، وَإِنْ قَوِيَ بَنُو عَمُّونَ عَلَيْكَ أَنْجَدْتُكَ. [12] تَجَلَّدْ، وَلْنَتَشَدَّدْ لأَجْلِ شَعْبِنَا، وَلأَجْلِ مُدُنِ إِلَهِنَا، وَمَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ يَفْعَلُ". [13] سرُّ نجاح يوآب وأخيه أبشاي أنهما مع دراستهما للموقف بكل جدِّية وتدبير الأمر، كانا واثقين في الله أن يفعل ما هو لصالح الشعب: "ما يحسن في عينيّ الرب يفعل" [13]. من جانب آخر، فإن يوآب كان يسند أخاه، مُطالِبًا إيَّاه: "تجلّد، ولتتشدد لأجل شعبنا، ولأجل مدن إلهنا". والعجيب إذ يعتزَّا بالشعب ناسبينه إليهما "شعبنا"، في نفس الوقت ينسبان المدن لله "مدن إلهنا". فمن جانب يريدان تأكيد حُبَّهما للشعب، ومن جانب آخر فإن الله هو الحارس للشعب والراعي له. |
الساعة الآن 02:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025