![]() |
كصورة لعمل الله الدائم مع شعبه عبر الأجيال
https://upload.chjoy.com/uploads/174335052835921.jpg يَا رَبُّ لَيْسَ مِثْلُكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، حَسَبَ كُلِّ مَا سَمِعْنَاهُ بِآذَانِنَا! [20] وَأَيَّةُ أُمَّةٍ عَلَى الأَرْضِ مِثْلُ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، الَّذِي سَارَ الله لِيَفْتَدِيَهُ لِنَفْسِهِ شَعْبًا، لِتَجْعَلَ لَكَ اسْمَ عَظَائِمَ وَمَخَاوِفَ، بِطَرْدِكَ أُمَمًا مِنْ أَمَامِ شَعْبِكَ الَّذِي افْتَدَيْتَهُ مِنْ مِصْرَ. [21] يذكر داود النبي الخروج الذي حققه الله على يدي موسى وما تبعه من آيات وعجائب، كصورة لعمل الله الدائم مع شعبه عبر الأجيال. ولعل عزرا وهو يُسَجِّل صلاة داود هذه يربط في أذهان المعاصرين له بين أعمال الله في خروج آبائهم من مصر، وعمله معهم وهم عائدون من السبي البابلي. كان في ذهن العائدين من السبي بعد 70 عامًا صورة خروج آبائهم من مصر، وتَحَرُّرهم من عبودية فرعون. |
الساعة الآن 01:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025