![]() |
في جبعون كانت المذابح حيث يخدم الكهنة لأن عملهم كان تقديم الذبائح
https://upload.chjoy.com/uploads/174324385821161.jpg لِيُصْعِدُوا مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ عَلَى مَذْبَحِ الْمُحْرَقَةِ دَائِمًا صَبَاحًا وَمَسَاءً، وَحَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ الَّتِي أَمَرَ بِهَا إِسْرَائِيلَ [40]. في جبعون كانت المذابح حيث يخدم الكهنة لأن عملهم كان تقديم الذبائح ورفع البخور وكانوا يقومون بها صباحًا ومساءًا حسب شريعة موسى (خر 39-40). هذه كان يجب إقامتها لأنها تشير إلى وساطة المسيح، لذلك وضع لها شرف عظيم والقيام بها له بركته الهامة. فكان هنا صادوق ليُشرِف على خدمة المذبح، بينما كان أبياثار هناك في أورشليم ليُشرِف على خدمة التابوت، لأن معه صدرة القضاء التي يجب أن يسأل عن طريقها أمام التابوت، لذلك نقرأ أن صادوق وأبياثار "كانا الكاهنان" في أيام داود (2 صم 8: 17؛ 20: 25)، فأحدهما كان يخدم المذبح والآخر يخدم التابوت. هنا وقد استقرت الأشياء ووُضِعَت الأمور الدينية في نصابها. نلاحظ: أ. كان الشعب راضيًا وذهبوا إلى منازلهم مسرورين. ب. عاد داود ليبارك بيته، مُعتزِمًا أن يحافظ على عبادته العائلية والتي لا يجب أن تلغيها العبادة العامة. |
الساعة الآن 02:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025