![]() |
إذ استقر التابوت في صهيون عاد الشعب إلى بيوتهم
https://upload.chjoy.com/uploads/174324385821161.jpg وَصَادُوقَ الْكَاهِنَ وَإِخْوَتَهُ الْكَهَنَةَ أَمَامَ مَسْكَنِ الرَّبِّ، فِي الْمُرْتَفَعَةِ الَّتِي فِي جِبْعُونَ [39] العبادة في جبعون (1 أخ 16: 37-43): في (2 صم 6) لا نجد إشارة إلى الاستمرار في العبادة في خيمة الاجتماع بجبعون. أما سفر الأخبار الأول، فيؤكد وجود مركزيْن رئيسييْن للعبادة في هذه المرحلة من تاريخ إسرائيل إلى أن بُنِي الهيكل في أيام سليمان. نَصْبُ الخيمة في أورشليم وإحضار التابوت فيها لم يُبطِلْ الاهتمام بمركز العبادة في المرتفعة التي في جبعون، إنما صار في إسرائيل مركزان للعبادة، واهتم داود بالمركزيْن، وكان يوجد رئيسان للكهنة، واحد في كل مركز. حتى في بدء حكم سليمان كان لجبعون تقديرها، وكانت العبادة تُقَدَّم هناك. جاء في (1 مل 3: 4-5) أن سليمان نفسه كان يذبح هناك "لأنها هي المرتفعة العظمى، وأصعد سليمان ألف مُحرَقة على ذلك المذبح. وفي جبعون تراءى الرب لسليمان في حلمٍ ليلاً، وسأله ماذا يعطيه" (1 مل 3: 4-5). كان لخيمة الاجتماع التي في جبعون تقديرها، إذ كان الله يتكلم فيها مع موسى في البرية وجهًا لوجه (خر 33: 11)، وكانت تُمَثِّل حضرة الله وتقود الشعب. إذ استقر التابوت في صهيون عاد الشعب إلى بيوتهم، ورجع داود يُسَبِّح الله في بيته. v لقد منعت الشريعة الصلاة وتقديم ذبائح خارج أورشليم (تث 12: 1-32)، فلماذا قَدَّم سليمان ألف مُحرَقة على المذبح في جبعون؟ لأن الخيمة كانت في جبعون، كما يشهد سفر الأخبار (1 أي 16: 39؛ 21: 29)، لذلك من أجل تكريم المسكن القديم كان سليمان يذهب كل عام ويُقَدِّم مُحرَقات. أشوداد (نسطوري) |
الساعة الآن 01:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025