![]() |
لم يكن الرجل أعمى نتيجة خطية ارتكبها بل كان لدى الله غرض أسمى من الألم
https://upload.chjoy.com/uploads/174255487485651.jpg يوجد الكثير من الألم في العالم، ويشعر به الجميع بقدر أو بآخر. أحياناً، يتألم الناس كنتيجة مباشرة لإختياراتهم السيئة وأفعالهم الخاطئة وتهورهم الإرادي؛ في هذه الحالات نرى حقيقة ما يقوله سفر الأمثال 13: 15 “طَرِيقُ الْغَادِرِينَ فَأَوْعَرُ”. ولكن ماذا عن ضحايا الغدر؟ ماذا عن الأبرياء الذين يتألمون؟ لماذا يسمح الله بذلك؟ تميل الطبيعة البشرية الى البحث عن العلاقة بين السلوك السيء والظروف السيئة، من جهة، وما بين السلوك الحسن والبركات من جهة أخرى. كما ان رغبة الربط بين الخطية والألم قوية الى الحد الذي جعل الرب يسوع يتناول هذه المشكلة مرتين على الأقل. “وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَاناً أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ فَسَأَلَهُ تلاَمِيذُهُ: يَا مُعَلِّمُ مَنْ أَخْطَأَ: هَذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟ أَجَابَ يَسُوعُ: لاَ هَذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ” (يوحنا 9: 1-3). أخطأ التلاميذ في افتراضهم أن الأبرياء لا يتألمون أبداً واتهموا الرجل الأعمى بأنه أخطأ (أو أحد والديه). وصحح يسوع تفكيرهم قائلاً: “لَكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللَّهِ فِيهِ” (الآية 3). لم يكن الرجل أعمى نتيجة خطية ارتكبها؛ بل كان لدى الله غرض أسمى من الألم. |
الساعة الآن 04:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025