![]() |
لإبراز قيام أول ملكٍ لإسرائيل حسب الفكر الجسدي
بنيامين (1 أخ 8 : 1–40) - يأتي بنا النسب هنا إلى شاول وأهل بيته، لإبراز قيام أول ملكٍ لإسرائيل حسب الفكر الجسدي، فيه مواصفات يطلبها الشعب في الملك ويفتخر بها وسط الأمم المحيطة بهم، ليكون له اعتباره بين ملوك الأرض. لكنه فشل في تحقيق صورة الملكوت الإلهي في حياته وفي عبادته كما في معاملاته مع الشعب. فكان لابد من عبوره لكي يفسح المجال للملك داود الذي حسب اختيار الله ومشورات النعمة الإلهية. - وُجِدَ في سبط بنيامين رجال جبابرة بأس، قادرون على حمل القوس. لكن هذه القوة لم تسند شاول الشاب حين وقف جليات الجبار يُعَيِّر رب القوات، ولا سندته في رعايته للشعب، إذ كان ما يشغله شعبيته وسمعته وكرامته الشخصية. وأخيرًا لم تُنْقِذه هو وبنيه من الموت في خزيٍ وعارٍ في المعركة الأخيرة مع الفلسطينيين في حياته، إذ مات هو وبنوه وتحقَّقت خطة الله ووعوده باعتلاء داود العرش. - بدأ بعض البنيامينيين وإخوة شاول ينجذبون نحو داود حتى في أثناء حياة شاول، إذ شعروا أن الرب معه، فالتصقوا به. ازداد الارتباط بين السبطين مع الزمن، وصارا مملكة واحدة مع المُتسلِّلين من مملكة إسرائيل الشمالية أو المطرودين منها، وتمَّ سبيهم إلى بابل، ورجعا من السبي معًا. |
الساعة الآن 10:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025