![]() |
يهوياقيم (11 سنة أَسَرَه ملك بابل)
https://upload.chjoy.com/uploads/174152366337541.jpg يهوياقيم (11 سنة أَسَرَه ملك بابل) 5 كَانَ يَهُويَاقِيمُ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ إِحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ. 6 عَلَيْهِ صَعِدَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ وَقَيَّدَهُ بِسَلاَسِلِ نُحَاسٍ لِيَذْهَبَ بِهِ إِلَى بَابِلَ، 7 وَأَتَى نَبُوخَذْنَاصَّرُ بِبَعْضِ آنِيَةِ بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى بَابِلَ وَجَعَلَهَا فِي هَيْكَلِهِ فِي بَابِلَ. 8 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يَهُويَاقِيمَ وَرَجَاسَاتُهُ الَّتِي عَمِلَ وَمَا وُجِدَ فِيهِ هَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. وَمَلَكَ يَهُويَاكِينُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ. كَانَ يَهُويَاقِيمُ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ إِحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِهِ. [5] عَلَيْهِ صَعِدَ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ، وَقَيَّدَهُ بِسَلاَسِلِ نُحَاسٍ لِيَذْهَبَ بِهِ إِلَى بَابِلَ [6] صعد نبوخذنصر ملك بابل عليه، وقَيَّده بسلاسل نحاس، وذهب به إلى بابل، كما سلب آنية الهيكل [7]. مات ميتة فاعل شر (إر 30:36). يهوآحاز يُمَثِّل الإنسان المُصَمِّم على شرِّه، يفقد ملوكيته ووطنه السماوي، لتملك الخطية عليه! أما يهوياقيم، فيشير إلى الشرير الذي يصعد إليه ملك بابل (رمز الشيطان) ويُقَيِّده بسلاسل ويذهب به إلى بابل (البلبلة). وكأن ثمار الخطية هي: 1. عوض السلطان المُعطَى للإنسان أن يدوس على الحيات والعقارب وكل قوة العدو (لو 10: 19)، يرتفع عليه العدو، ليطأ عليه ويذله. 2. يحرمه من الحرية ويُقَيِّده بسلاسل مُرَّة. 3. يحرمه من المعرفة والحكمة والتعقُّل، إذ يدخل به إلى بابل. وعلى العكس بالتوبة يتمتَّع المؤمن بالآتي: 1. ينعم بالسلطان ليطأ قوات الظلمة. 2. يتمتع بحرية مجد أولاد الله. 3. ينعم بمعرفة مُتَجَدِّدة وحكمة نامية وتعقُّلاً في كل شيء. يعتبر البعض أن مدة السبعين عامًا للسبي التي تنبأ عنها إرميا بدأت منذ قُبِضَ على يهوياقيم وقُيِّد بالسلاسل وأُرسِلَ إلى بابل. v كما أن الطبيب يكره مرض المريض ويعمل بمقاييس الشفاء لينزع المرض ويشفي العليل، هكذا الله يعمل بنعمته فينا، ليُبَدِّدَ الخطية ويتحرَّر الإنسان. v من ثَمَّ يقول الرسول ما نبدأ نحن نقوله: "فإني أُسَر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن" (رو 7: 22). هنا إذن نصير أحرارًا عندما نُسَر بناموس الله، لأن الحرية لها الفرح. فإنك ما دمت تفعل الصلاح عن خوفٍ، فإن الله لا يكون موضع مسرَّتك. لتجد مسرَّتك فيه فتكون حرًا. لا تخف العقوبة بل أَحِبّ البرَّ. هل لازلت لا تحب البرَّ؟ خفْ من العقوبة حتى تنال محبة البرِّ. v لا يقل المسيحي إنني حُرٌّ، أفعل ما يحلو لي، ليس لأحد أن يكبح إرادتي ما دمُت حُرًا. إن كنتَ بهذه الحرية ترتكب خطيّة فأنت عبدٌ للخطية. لا تُفسِدْ حريتك بالتحرّر للخطية، إنما لاستخدامها في عدم ارتكاب الخطيّة. "فإنكم إنما دُعيتم للحرية أيها الإخوة، غير أنه لا تُصَيِّروا الحرية فرصة للجسد بل بالمحبّة اخدموا بعضكم بعضًا" (غل 5: 12). القديس أغسطينوس v الإنسان الحُرّ هو ذاك الذي لا تستعبده الملذات، بل يتحكَّم في الجسد بتمييز صالح وعفة، قانعًا بما يعطيه الله، مهما كان قليلاً، شاكرًا إياه من كل قلبه. القديس أنبا أنطونيوس |
الساعة الآن 03:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025