![]() |
الأهواء تعيق التواصل مع الله🌹
https://upload.chjoy.com/uploads/174081611633541.jpg هل يعود القلب وينشغل بالصلاة عندما تعصف يا روندا الأهواء فيه ⁉️ كيف سيعمل قلبك ويعمر بالصلاة وأنت مرتبكة، تعصف بك الأهواء ❓ خذي سلكا اعتراه الصدأ وأوصليه بالهاتف، فهل يمكنك التحدث أو سماع المحادثة ؟ وهكذا بالنسبة للإنسان الذي يضرب الصدأ داخله وتتلاعب به الأهواء فتتشوش حياته الروحية، عندها يجب الاحتراس من الأنانية والكبرياء والمشيئة الخاصة والامتناع عن إبداء الرأي. في هذه الحالة، على الإنسان أن يجلو الصدأ عن أسلاكه الداخلية لكي تصبح موصلا جديا مع الله، فيصلي بحرارة وتنسكب عليه النعمة الإلهية، ويكون التقدم في الصلاة مرهونا بالتحرر من الأهواء ولجمها الأهواء تعيق التواصل مع الله. وإذا لم تذلل هذه العاقة فإن الإنسان يبقى بعيدا عن الله. ففي انعدام ذبذبات الموجة تكون العلامة صفرا والاتصال معدوما. وعندما تكون العلامة واحدة يكون الاتصال خفيفًا جدا والكلام مشوشا غير مفهوم. وإذا كان الإشعار خمسة خطوط كان الاتصال ممتازا لا حاجة فيه للصراخ أو تكرار الاتصالات. إذا ليكون الاتصال جيدا، يجب أن تكون الشبكة موصولة بالمركز الرئيسي والذبذبات جيدة ومتساوية وتنطبق هذه الشروط على الاتصال بالله، إذ يجب شحن المحرك بالمحبة والتواضع لأن موجة الرب تعمل فقط على ذبذبات المحبة والتواضع. احفظن الذهن في الصلاة بعيدا عن التشوش، تصلن إلى هذه الصلة الإلهية. ☦️القديس باييسيوس الآثوسي🪻 |
الساعة الآن 08:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025