![]() |
المنجنيقات: هي آلات لرمي الحجارة
https://upload.chjoy.com/uploads/174031262324081.jpg أَتْرَاسًا وَرِمَاحًا وَخُوَذًا وَدُرُوعًا وَقِسِيًّا وَحِجَارَةَ مَقَالِيعَ. [14] حجارة مقاليع: أَعدَّها لكي إذا ما حدث قتال يجدونها جاهزة. وَعَمِلَ فِي أُورُشَلِيمَ مَنْجَنِيقَاتٍ اخْتِرَاعَ مُخْتَرِعِينَ لِتَكُونَ عَلَى الأَبْرَاجِ، وَعَلَى الزَّوَايَا لِتُرْمَى بِهَا السِّهَامُ وَالْحِجَارَةُ الْعَظِيمَةُ. وَامْتَدَّ اسْمُهُ إِلَى بَعِيدٍ، إِذْ عَجِبَتْ مُسَاعَدَتُهُ حَتَّى تَشَدَّدَ. [15] المنجنيقات: هي آلات لرمي الحجارة، بلغة العصر مدافع تقذف حجارة وليس قذائف. كان هذا السلاح موجودًا قبل عُزِّيا، لكنها تطورت، لتحمل كميات أكبر من الحجارة، أو تقذف على مدى مسافات أكبر. كان عُزِّيا مهتمًا بالجانب العسكري، جاء في الترجوم: [صنع في أورشليم آلات رائعة: منجنيقات، وأبراجًا مجوّفة ثَبَّتها على الأبراج وعلى البستين (أجزاء ناتئة من الحصن) لكي تُصوَّب منها السهام والحجارة الضخمة.] يرى البعض أن هذه المنجنيقات كانت متقدمة بالنسبة لعصرها، وأن مملكة يهوذا سبقت اليونانيين والرومان في استخدامها. لا نعجب إن كان ما قام به عُزِّيا أعطاه شهرة عالمية، وكان مصدر رعب لأعدائه. |
الساعة الآن 09:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025