![]() |
طلب منهم أن يقفوا ويثبتوا وينظروا خلاص الله العجيب
https://upload.chjoy.com/uploads/17398958017481.jpg فَقَالَ: اصْغُوا يَا جَمِيعَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ وَأَيُّهَا الْمَلِكُ يَهُوشَافَاطُ. هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ لَكُمْ: لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا بِسَبَبِ هَذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ، لأَنَّ الْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ بَلْ لله. [15] يودّ الله في كل الأجيال أن يسند الراجعين إليه بكل قلوبهم. قال لهم يحزيئيل بن زكريا... [15-17]. لقد كَرَّر مرّتين: "لا تخافوا ولا ترتاعوا"، دون أدنى عتاب على عدم أمانتهم سواء بالنسبة للملك أو الشعب. يؤكد الرب أنه عارف بأن شعبه ليس في إمكانياته أن ينتصر، لكن الحرب ليست لهم بل لله نفسه. وضع لهم الخطة، وكشف لهم عن المكان الذي فيه العدو، ولم يطلب منهم أن يحاربوا، بل يقفوا ويثبتوا ويروا بأعينهم خلاص الرب معهم. لقد حَدَّد لهم تحرُّكاتهم، وعَيَّن لهم المكان والزمان. طلب منهم أن يقفوا ويثبتوا وينظروا خلاص الله العجيب، كما سبق فقال موسى عند عبورهم البحر الأحمر (خر 14: 13). الحرب ليست لكم بل لله: في بعض الأحيان حارب الله أعداء شعبه دون أن يحاربوا هم، كما حدث عند شق البحر الأحمر، وسقوط أسوار أريحا، ومع جدعون والمديانيين، ومع حزقيا الملك حين حاصره سنحاريب الأشوري الخ. وأحيانا يهب شعبه النصرة وهم يحاربون بقليل القليل. |
الساعة الآن 05:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025