![]() |
يُظهر يسوع تجسيدًا للحب الذي يحترم الإرادة البشرية الحرة
https://upload.chjoy.com/uploads/17398958017481.jpg قدرة الله الكلية تعمل بالتوافق مع الإرادة البشرية الحرة تؤكد أمثلة مثل حزقيال 37 و1 تسالونيكي 1: 4-5 على هذا التوازن الدقيق بشكل مناسب. في هذه المقاطع، يُدرك ببلاغة أن قدرة الله الكلية تعمل بالتوافق مع الإرادة البشرية الحرة، وليس ضدها أبدًا. وهكذا نفهم أيضًا أن قدرة الله الكلية وإرادة الإنسان الحرة يمكن أن تتعايشا معًا وليستا متعارضتين. ولذلك فإننا نرى أن تجسيد الحب في قدرة يسوع القدرة الكلية - محبة تحترم الإرادة البشرية الحرة، التي هي في حد ذاتها هبة إلهية. هذا ليس تقييدًا لقدرته الكلية، بل هو بالأحرى نتيجة لقدرته الكلية. لذلك، يمكن القول إن هذه المفاهيم، بدلًا من أن تكون متناقضة، فهي مترابطة بعمق. يمكن التوفيق بين مفهوم يسوع القدرة المطلقة والإرادة البشرية الحرة عندما نفهم القدرة المطلقة ليس على أنها سيطرة محكمة، ولكن كقوة عليا يمكن أن تسمح بالاستقلالية البشرية. تبرز المقاطع الكتابية، مثل إنجيل متى 19: 22-26، وحزقيال 37، وتسالونيكي الأولى 1: 4-5، أن قدرة الله'الكلية تتيح إظهار الإرادة البشرية الحرة. من خلال قدرته الكلية، يُظهر يسوع تجسيدًا للحب الذي يحترم الإرادة البشرية الحرة ويسمح بها، مما يعزز فكرة أن القدرة الكلية والإرادة الحرة مترابطان بعمق وليس متناقضان. |
الساعة الآن 08:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025