![]() |
وَأَحْصَى سُلَيْمَانُ سَبْعِينَ أَلْفَ رَجُلٍ حَمَّالٍ
https://upload.chjoy.com/uploads/173815829373711.jpg وَأَحْصَى سُلَيْمَانُ سَبْعِينَ أَلْفَ رَجُلٍ حَمَّالٍ، وَثَمَانِينَ أَلْفَ رَجُلٍ نَحَّاتٍ فِي الْجَبَل،ِ وَوُكَلاَءَ عَلَيْهِمْ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَسِتَّ مِئَةٍ. [2] يرى البعض أن شخصية سليمان تختلف عن شخصية داود أبيه، فداود الراعي البسيط المُحِب لشعب الله والخادم لهم بكل قلبه، بينما سليمان الشخص صاحب الشهرة بالحكمة التي وُهِبَتْ له من الله لإقامة منشئات لاسيما هيكل الله. داود القائد العسكري، الذي انشغل بالمعارك منذ صباه لحساب شعب الله، مُتَّكِلاً على الله واهب النصرة. أما سليمان فرجل السياسة، الذي حاول أن يكسب الأمم المحيطة به، تسنده في تحقيق مشروعاته. كان داود القائد المثالي الصانع المستقيم في عينيّ الرب، حتى حُسِبَ المقياس الذي به يُقَيِّم كل ملك من ملوك يهوذا، أما سليمان فكان مثاليًّا في حكمته، رصيده هو أنه بنى الهيكل (يو 10: 23؛ أع 3: 11؛ 5: 12) الذي يشتهي اليهود إلى يومنا هذا إعادة بنائه. يرى البعض أن سليمان ظَنَّ أنه قد سما بشعبه، إذ دخل به إلى أسرة الأمم، ودخل في معاهدات تجارية سبَّبت ازدهارًا ومجدًا لشعبه في أيامه. لكن التكلفة كانت ثقيلة ومُرَّة بعد موته وإلى أجيال طويلة، فقد تَسَبَّبت سياسته في انحطاط شعبه روحيًّا. |
الساعة الآن 06:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025