![]() |
مع أنه مشغول بتدبير كل الأمور لأجل خلاصي
تقول النفس البشرية: "طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ"، مع أنه واقف بجوارها، بل هو في داخلها، ينتظر أن يرى جهادها من أجله، لتقول مع يعقوب: "لن أتركك حتى تباركني". "دَعَوْتُهُ فَمَا أَجَابَنِي"، مع أنه مشغول بتدبير كل الأمور لأجل خلاصي. جالت النفس في كل العالم تطلب من تحبه مع أنه كان في داخلها، [إنه في غباوة خرج يبحث عنه خارجًا في الطبيعة والكتب، مع أن الله كان في داخله عميقًا أعمق من عمقه، وعاليًا أعلى من علوه]. القديس أغسطينوس |
الساعة الآن 05:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025