![]() |
هكذا ما دام الملك متكئًا على مائدته تجتمع به الملكة
يتطلع القديس أغسطينوس إلى ذبيحة الملك فيراها بعينها ذبيحة الملكة، إذ يقول: [أنتم فوق المائدة! أنتم داخل الكأس.! هذا ما تقدمه الكنيسة خلال سرّ المذبح! وإذ هي ترفع القرابين لله تقدم نفسها له قربانًا! هذه الذبيحة العظيمة القدر، السامية، هي نحن أنفسنا!]. يقول أيضًا: [ما دامت الكنيسة هي جسد ذاك الذي هو الرأس فأنها تتعلم أن تقدم نفسها (تقدمة) خلاله]. هكذا ما دام الملك متكئًا على مائدته، تجتمع به الملكة، فتظهر فيها رائحة معرفته (2 كو 2: 15)، تُقدم ناردين حبها له، وتبذل حياتها من أجله، كما بذل حياته عنها... |
الساعة الآن 01:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025