![]() |
ماهى لو الفرصة دى ضاعت مالهاش بديل
https://upload.chjoy.com/uploads/173589671986051.jpg فى حياتنا المسيحية الاصل فى علاقتنا بالله هو محبتنا له كرد فعل طبيعى لادراكنا محبته لينا نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً. (١يو ٤ : ١٩) فهذا الحب الالهى العظيم المقدم لنا فى الصليب يزلزل مشاعرنا تجاه هذا القدوس المحب ولكن هذا الحب يختفى احيانا نتيجة ضغوط الحروب الروحية والاغراءات الشيطانية او حتى الانشغالات العالمية فنحتاج وقتها لبعض الخوف من المصير الابدى كوسيلة بديلة مؤقتة للاستمرار فى طريق الله تبارك اسمه رغم ان الخوف درجة اقل من الحب لكنه لازم فى اوقات الفتور والبرود الروحى والذى يهاجمنا لاننا مازلنا نلبس اجساد ترابية لها ميول ارضية جسدانية وبقايا الانسان العتيق افتكرت الكلام ده لما شوفت فيديو للحظات الاخيرة قبل سقوط الطائرة الاذربيجانية وموت كل من فيها انتهت الحياة الارضية لجميع الركاب ولا نعلم كم منهم نال السماء وكم منهم خسرها واعتقد ان لا احد منهم كان يتوقع ان تكون النهاية بالسرعة دى فالجميع لديهم احساس داخلى عميق ان الموت ده مش بتاعه وبعيد عنه وان هو مجرد متفرج الى ان يفاجئ انه اصبح فى ميدان المعركة ماتزعلش لو سمعت وعظة عن الموت والاستعداد خاصة فى عظات رأس السنة بالكنائس ولا تتذمر.... ماتقولش بلاش كآبة وبلاش تخويف....معلش محتاجينها برضة ماهى لو الفرصة دى ضاعت مالهاش بديل انتهزها ولو مش عارف تتصرف ازاى شوفلك اب روحى اقعد معاه وظبط الدنيا بنصليها كل يوم فى صلاة النوم ... هوذا انا عتيد (سوف) ان اقف امام الديان العادل مرعوبا مرتعبا من كثرة اثامى.....الخ لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا. (٢كو ٥ : ١٠) |
الساعة الآن 12:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025