![]() |
كُنْ ليسوع
https://upload.chjoy.com/uploads/173565118699051.jpg كُنْ ليسوع لم يذكر الكتاب المقدس شيئًا عن شكل النجم أو قوّة إضاءته أو لون نوره، لكنّه سجّل لنا ما هو أهمّ إذ قال عنه المجوس "رأينا نجمَه"، فالنجم الذي يستخدمه الله هو النجم الذي أضحى مُلكًا للمسيح – نجمه. فالخادم الأمين هو الشخص الذي امتلكه المسيح، فقبل أن نقود الآخرين لأن يُصبحوا مُلكًا للمسيح، علينا أن نكون بجملتنا مُلكًا له. لقد كانت كل شعاعة من أشعّة النور الخارجة من ذلك النجم تبغي أن تنير الطريق المؤدّي إلى يسوع، وهذا ما نشتاق أن نراه يتحقّق في كلّ مؤمن، فمهما كانت شخصياتنا أو مواهبنا، فلا ينبغي أن نجعل هذه أو تلك تجذب التفات الآخرين إلينا، إنما تقودهم إلى شخص المسيح الذي نحن سفراء له في هذه الحياة. حين نقرأ تاريخ الكنيسة نجد أن الكثيرين قد لمعت أسماؤهم في سماء المسيحية، ولكن هناك اشتياق أن يكون كلٌّ منّا كذلك النجم الذي لمع نوره دون أن يُعرف اسمه، ويكفينا سرورًا أن يكون كلٌّ منا [نجمه] المعروف منه وحده. |
الساعة الآن 06:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025