![]() |
السحابة تُغيِّر وضعها
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg إشارات ورموز من العهد القديم السحابة تُغيِّر وضعها: في خروج ١٤ نقرأ مرة أخرى عن السحابة، لكننا نقرأ عن وضع مختلف. يقول الوحي: «وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ. فَدَخَلَ بَيْنَ عَسْكَرِ الْمِصْرِيِّينَ وَعَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ، وَصَارَ السَّحَابُ وَالظَّلاَمُ وَأَضَاءَ اللَّيْلَ. فَلَمْ يَقْتَرِبْ هذَا إِلَى ذَاكَ كُلَّ اللَّيْلِ» (خر١٤: ١٩، ٢٠). وفي آخر السفر سنقرأ عن مكان آخر للسحابة. إذ حلت فوق خيمة الاجتماع في وسط المحلة (خر٤٠: ٣٤، ٣٥). فكأن السحابة كانت في البداية أمام الشعب في الرحلة، ثم انتقلت خلف الشعب في وقت الخطر، وأخيرًا أخذت مكان الوسط بعد تدشين خيمة الاجتماع. وهذه المواقف الثلاثة تُرينا الله في نور العهد الجديد: أولاً معنا (خر١٣)، ثم لأجلنا (خر١٤)، وأخيرًا فينا (خر٤٠). ونحن نعرف أنه في التجسد كان هو «عِمَّانُوئِيلَ، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا» (مت١: ٢٣)، وفوق الصليب كان الله لأجلنا (رو٨: ٣١)، ثم من يوم الخمسين هو فينا (رو٨: ٩). |
الساعة الآن 10:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025