![]() |
فمتى شعرنا بالضيق والكدر اتضعنا أمام الرب
https://upload.chjoy.com/uploads/173521661311041.jpg لقد تكلم إلينا الرب في أوقات الهدوء والسلام والراحة، ولكن بعضنا لم يستجب لصوته، كقوله له المجد: «تَكَلَّمْتُ إِلَيْكِ فِي رَاحَتِكِ. قُلْتِ: لاَ أَسْمَعُ» (إر ٢٢: ٢١)، وقد ضيَّق علينا لكي نشعر (إر ١٠: ١٨). ولذلك قد سمح الرب بهذه الجائحة المُرعبة التي هي بلا شك واحدة من إرهاصات الأسبوع الأخير من أسابيع دانيال السبعين (دا ٩: ٢٥ – ٢٧)، والذي سيتم بعد اختطاف الكنيسة. لكن الرب أرسل هذا الوباء لكي نشعر ونستفيق من غفلتنا الروحية. فالطابع العام للكثيرين من أولاد الله هو طابع الغفلة الروحية، وغياب التقوى والقداسة الحقيقية، لذلك إن كنا فعلًا نرغب النجاة من هذه الحالة علينا أن نذهب – روحيًا – إلى “وَادِي عَخُورَ” الذي قال عنه الكتاب: «بَابًا لِلرَّجَاءِ» (هو ٢: ١٥)، وهو الوادي الذي فيه أُدينت الخطية، عندما رُجِمَ “عاخان” الذي خان (يش ٧: ٢٦). فمتى شعرنا بالضيق والكدر (كمعنى اسم عَخُورَ)، واتضعنا أمام الرب (لأن الوادي يتكلم عن الاتضاع)، وحكمنا على الشر، يصير لنا «وَادِي عَخُورَ بَابًا لِلرَّجَاءِ». |
الساعة الآن 09:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025