![]() |
النبي لم يجد كارثة أعظم من تلك التي حلّت بأورشليم لكي يعزيها
https://upload.chjoy.com/uploads/173503776780631.jpg بِمَاذَا أُنْذِرُكِ بِمَاذَا أُحَذِّرُكِ؟ بِمَاذَا أُشَبِّهُكِ يَا ابْنَةَ أُورُشَلِيمَ؟ بِمَاذَا أُقَايِسُكِ، فَأُعَزِّيكِ أَيَّتُهَا الْعَذْرَاءُ بِنْتَ صِهْيَوْنَ؟ لأَنَّ سَحْقَكِ عَظِيمٌ كَالْبَحْرِ. مَنْ يَشْفِيكِ؟ [13] "بماذا أقايسك؟" يشير بهذا إلى المعزين الذين يقولون لمن في ضيقة، أن ما حلّ به أقل من غيره، فتستريح نفسه إلى حدٍ ما. لكن النبي لم يجد كارثة أعظم من تلك التي حلّت بأورشليم لكي يعزيها. فقد سحقتها تمامًا كبحرٍ عظيمٍ طغى عليهما وغمرها تمامًا. |
الساعة الآن 05:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025