![]() |
لقد رأت سَارَة أن ابن الجسد وابن الموعد
https://upload.chjoy.com/uploads/173454107226661.jpg سَارَةُ والحكمة والتمييز: رغم أن سَارَة معروفة بطاعتها لإبراهيم، إلا أنه في موقف واحد على الأقل، كان على إبراهيم إطاعة سَارَة. فعندما رأت سَارَة ابن هَاجَر يمزح مع إسحاق، يوم فِطَامِ إسحاق، نصحت إبراهيم: «اطْرُدْ هذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ هذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». وعندما تلكأ إبراهيم في فعل ذلك، قال الله له: «فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ» (تك٢١: ١٠-١٢). لقد رأت سَارَة أن ابن الجسد وابن الموعد، أو وريث الجسد ووريث الموعد، لا ينبغي أن يكونا في ذات البيت. ويُعلق الرسول بولس، في رسالة غلاطية، على حكمة سَارَة، واصفًا نصيحتها لإبراهيم، بأنها قول الكِتَاب: «لكِنْ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ ابْنُ الْجَارِيَةِ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ» (غل٤: ٣٠). لقد رتّب الله أن تكون زوجاتنا معينات لنا. وكانت سَارة بالفعل كذلك لإبراهيم. ليت نساءنا المؤمنات المسيحيات، يكن في شركة وثيقة مع الله، ليكون لهن فكر الرب، نظير سَارَة، فيجد أزواجهن نصيحتهن السديدة عند الحاجة. وليت الرِّجَال المسيحيين، يكون لهم الحكمة الكافية نظير إبراهيم، للإصغاء إلى زوجاتهم، عندما يؤكد الله لهم فكره بشأن القضية المطروحة للسؤال. |
الساعة الآن 03:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025