![]() |
كان السيد يدبِّر سترًا لينجيه من مخاصمة التلاميذ
https://upload.chjoy.com/uploads/173002364984111.jpg صمت يسوع على يهوذا وخيانته: في الليلة الأخيرة التي أُسلم فيها الرب أعلن للتلاميذ قائلاً: «واحد منكم سيسلمني» (يو13: 21). قالها وهو مضطرب بالروح، وبذات الوقت كان مالكًا لروحه، ولم يعلن عن شخص الخائن «البطئ الغضب خيرُ من الجبار، ومالك روحه خيرُ ممن يأخذ مدينة» (أم16: 32). ففي تلك العشية التي كان يهوذا فيها يتآمر على بيع سيده، كان السيد يدبِّر سترًا لينجيه من مخاصمة التلاميذ. وفي الوقت الذي كان يهوذا يستعد ليفشي مكان سيده ليسلمه للقاتلين، كان السيد صامتًا ولم يعلن من هو الخائن، بل أظهره في وكالة الصندوق بأنه عامل وأمين (يو13: 29). صمت الرب، وبسكوت تجرع ألمًا من ظالم، بينما يهوذا يسرع ليبيع سيده لأجل فضة ودراهم. كم نحتاج أن نتعلم منك سيدنا أن نضبط أرواحنا ونتحكم بما يخرج من شفاهنا، كما كنت أنت: الأمين الروح تكتم الأمر (أم11: 13). |
الساعة الآن 10:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025